ضمن برنامج «شبابي» بمسقط 11 فنانة يُبرزن عدداً من اللوحات الجميلة في معرض الفنون التشكيلية بمسقط

الجماهير الثلاثاء ١١/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
ضمن برنامج «شبابي» بمسقط

11 فنانة يُبرزن عدداً من اللوحات الجميلة في معرض الفنون التشكيلية بمسقط

مسقط -
أقام برنامج شبابي بمحافظة مسقط معرضًا للفنون التشكيلية مساء أمس الأول بجمعية المرأة العمانية بالقرم ضمن الفعاليات المدرجة لبرنامج شبابي لمحافظة مسقط للعام 2017، وأقيمت الفعالية برعاية الناشطة الاجتماعية بمواقع التواصل الاجتماعي د.سامية توفيق عصفور، وبحضور مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية مريم بنت عبدالكريم الزدجالية، إلى جانب حضور أعضاء فريق برنامج شبابي بمحافظة مسقط وعدد من المدعوين والمهتمين بالفنون التشكيلية. وقدمت نحو (11) فنانة تشكيلية شابة عددًا من اللوحات الفنية المختلفة التي انتمت لعدد من المدارس الفنية منها التجريدية والواقعية إلى جانب اللوحات الخاصة بفن الجرافيك (التصميم)، واللوحات التي عكست بعض المواقع السياحية الجميلة التي تتميز بها السلطنة، ولوحات أخرى أبرزت بعض الموروثات التقليدية العمانية القديمة. وشهد المعرض الذي استمر لمدة يوم واحد فقط حضورًا جماهيريًا جيدًا فاق التوقعات، فقد حرص متذوقو الفن التشكيلي على حضور المعرض التشكيلي ومشاهدة اللوحات الفنية الجميلة، وتجولت راعية الحفل والحضور في مختلف أركان المعرض، وقدمت الفنانات التشكيليات شرحًا وافيًا عن اللوحات، بعدها كَرمت د.سامية عصفور في ختام المعرض الفنانات المشاركات في المعرض الفني.

إشادة وإعجاب

أشادت د.سامية توفيق عصفور بالأعمال الفنية التي قدمتها الفنانات التشكيليات في المعرض التشكيلي، قائلة: «إن الفنانات نجحن في تقديم أعمال فنية مميزة تعكس عددًا من المدارس المختلفة». وذكرت د.سامية عصفور أن تجمُّع الفنانات الشابات تحت سقف واحد يعدُّ أمرًا إيجابيًا ومهمًّا، وتستفيد هؤلاء الفنانات من بعضهن البعض إلى جانب تعزيز عمل روح الفريق الواحد، وتقدمت د.سامية عصفور بالشكر الجزيل إلى القائمين على البرنامج الصيفي «شبابي» والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الرياضية، مضيفة أنه من البرامج الصيفية الناجحة التي لاقت صدى وإقبالًا كبيرًا من الشباب، ودعت الناشطة الاجتماعية الشباب كافة إلى الانضمام لهذا البرنامج الصيفي والاستفادة من البرامج والأنشطة كافة التي يجري تنظيمها.

لمسات إبداعية

من جانبها، أثنت رئيسة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية مريم بنت عبدالكريم الزدجالية على الجهود التي قامت بها الفنانات الشابات في تنظيم هذا المعرض الفني المميز، ومن ضمنهن الفنانة نورة البلوشية التي أشرفت على المعرض، مضيفة أن وجود الأعمال الشبابية أضاف لمسة إبداعية جميلة للمعرض، كما أن أغلب الفنانات هن من أعضاء الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وقدمن لوحات فنية مختلفة تبرز مدارس فنية عديدة، ومنها المدرسة التجريدية والواقعية وغيرها. وتطرقت الزدجالية في حديثها إلى دعوة الفنانين التشكيليين إلى إقامة معارض تشكيلية خارج القاعات كالمراكز التجارية والأماكن العامة التي تشهد حضورًا جماهيريًا جيدًا، واختتمت رئيسة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية تصريحها قائلة: «إن الجمعية حريصة كل الحرص على التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة على تنظيم وإقامة المعارض الخاصة بالفنون التشكيلية». لافتة إلى أن التعاون مع وزارة الشؤون الرياضية مستمر ودائم، مقدمة شكرها الجزيل للقائمين على برامج وأنشطة وزارة الشؤون الرياضية الصيفية، ومتمنية في الوقت نفسه استمراريتها لما لها من فائدة كبيرة لفئة الشباب خصوصًا في فترات الإجازة الصيفية، ولاستغلال أوقاتهم الاستغلال الأمثل.

سعادة كبيرة

أعربت الفنانة التشكيلية والمشرفة على المعرض نورة البلوشية عن بالغ سعادتها الكبيرة بتنظيم معرض الفنون التشكيلية ضمن فعاليات وأنشطة برنامج شبابي بمحافظة مسقط، قائلة: «كنت أسعى في وقت سابق إلى تنظيم مثل هذا الحدث». وأبدت فرحتها بتحقق إقامة هذه الفعالية، وذكرت البلوشية أن الفعالية شهدت مشاركة 11 فنانة، وكان من الممكن أن يكون عدد الفنانات أكثر من ذلك إلا أنه بسبب ظروف بعض الفنانات تقلص عدد المشاركات إلى هذا العدد، وشكرت البلوشية المشرفين ببرنامج شبابي بمحافظة مسقط على الجهود كافة التي بذلوها لإنجاح هذه الفعالية.

إظهار التنوع والتميز

أوضحت العضوة في برنامج شبابي بمحافظة مسقط هاجر الحكمانية أن القائمين على الفعاليات والبرامج يحرصون دائمًا خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة لبرنامج شبابي على إظهار التنوع والتميز في مختلف الفعاليات التي تُقام، ويأتي معرض الفنون التشكيلية ضمن البرامج التي تشهد إقبالًا وصدى كبيرًا من قبل المتابعين ومحبي الفنون التشكيلية. وقالت الحكمانية: «يحمل برنامج شبابي أهدافًا كثيرة تتمثل في استغلال أوقات الفراغ لدى الشباب والفتيات واستثمارها فيما هو نافع ومفيد خلال فترة الإجازة الصيفية، وغرس قيم العمل الاجتماعي والتعاون وربطهم بالموروث التقليدي عن الآباء والأجداد».