العوابي - محمد بن هلال الخروصي
رحمة بنت عبدالله بن سليمان الخروصي من ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، هاوية تصوير منذ صغر سنها، تقول: كان التصوير في ذاك الوقت ذا باعٍ محدود حيث قمت بالاشتراك بإحدى حلقات العمل التدريبية للتصوير الضوئي للمبتدئين لمدة أسبوع واحد، وتعلمت خلالها بعض الأساسيات في بحر التصوير الفوتوغرافي، بعدها انتقلت إلى عالم البحث والتطبيق الفعلي لعدة أنواع من التصوير منها تصوير الأشخاص (البورتريه)، الطبيعة، الماكرو، وغيرها الكثير بحثا عن مجال جديد وأفكار جديدة في مجال التصوير، وأضافت رحمة الخروصية تولي حكومتنا الرشيدة اهتماماً واسعاً بالتصوير الفوتوغرافي حتى وصلنا لمراكز متقدمه والحمد لله، ولا يخلو أي عمل أو فن من العقبات وأحمد الله تعالى تكاد تلك العقبات تكون شبه معدومة خاصةً أني أتلقى الدعم الكبير من أمي وإخوتي حتى أواصل المشوار، ولهم جل الفضل لوصولي إلى هذا المستوى، موضحة بأن هناك بعض الأمور التي قد تكون عقبات من الممكن تخطيها مع الإصرار والعزيمة، وأتمنى أن تتوفر أماكن لبيع أدوات تخدم بعض أنواع التصوير الفوتوغرافي يمكننا شرائها بدون اللجوء إلى السفر لبعض الدول لشراء بعض الأدوات التي قد تتوفر هناك ولكن بأسعار عاليه أو ذات خيارات محدودة جدا، وعن الأعمال المقبلة لها قالت : أعمل حاليا على التصوير الإعلاني أو الدعائي وهو مايمكن أن اعتبره ممارسه هوايتي بمفهوم مختلف حيث أني أجد متعه بالعمل الخاص في هذا المجال .
ولرحمة الخروصية مشاركات عدة، تقول: اشتركت في الكثير من حلقات العمل التدريبية وجلسات التصوير ، كما قدمت العديد من الحلقات التدريبية منها لجماعة التصوير الضوئي في الجامعة العربية المفتوحة وجمعية المرأة العمانية بالعوابي ، والحمد لله رب العالمين حصدت منها أفكار متجددة ومفاهيم متنوعة.
وتطمح المصورة رحمة الخروصية بأن تبتكر مفهوم جديد في عالم التصوير الضوئي، كما أتمنى أن أصل للعالمية ولكن لم يحن الوقت بعد.