1314حالة عدد حالات السرطان المكتشفة التي تم تسجيلها في السلطنة

بلادنا الأربعاء ١٧/فبراير/٢٠١٦ ١٧:٤٣ م
1314حالة عدد حالات السرطان المكتشفة التي تم تسجيلها في السلطنة

مسقط -العمانية / أكد الدكتور باسم بن جعفر البحراني مدير المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني أن وزارة الصحة أدخلت خدمة علاج زراعة النخاع في المستشفى السلطاني وافتتحت مركز التصوير الجزيئي "المعجل النووي" ووفرت جهاز البت المختص في استخدام أحدث التقنيات المتطورة لعلاج الأورام، الذي بدأ بتقديم تقنية الجراحة الإشعاعية وتقنية العلاج الشعاعي المتعدد الشدة لأورام المخ، وقامت أيضًا بتطبيق تقنية العلاج الإشعاعي لكامل الجسم لأول مرة وهي خطوة أساسية تسبق زراعة نخاع العظم. وأضاف البحراني أن الوزارة بصدد تحديث أجهزة العلاج الإشعاعي في المركز الوطني للأورام بقيمة ٤ ملايين ريال عماني، مشيرًا إلى توفيرها كافة الوسائل لتوفير أحدث الأدوية وأفضل الأجهزة لعلاج مرضى السرطان في السلطنة من خلال مركز الأورام المتخصص في توفير جميع أنواع الأدوية الكيماوية والهرمونية والأدوية الهادفة الباهظة الثمن مع توفير الأجهزة اللازمة لتحضيرها وقد بلغ حجم الصرف على أدوية علاج السرطان عام ٢٠١٥ أكثر من ٦ ملايين ريال عماني. وأشار البحراني إلى أن الوزارة قامت بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، برئاسة سعادة وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط ، وإنشاء وحدة لمكافحة التبغ بالوزارة، وإدخال خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية في 4 محافظات هي الظاهرة، وشمال الشرقية، والبريمي وظفار، ويتم تقديم الخدمة وفق دليل عمل وطني من قبل طبيبات وممرضات مدربات على الفحص الإكلينيكي للثدي وكيفية تدريب النساء على الفحص الذاتي للثدي كما تم تدريب طبيبات وممرضات الصحة المدرسية لتنفيذ النشاطات التثقيفية داخل المدارس للطالبات. وأوضح أن مرض السرطان هو ثاني أكثر الأمراض حدوثا في معظم دول العالم بعد أمراض القلب والشرايين وفي السلطنة أيضًا، وبلغ عدد حالات السرطان المكتشفة التي تم تسجيلها في السلطنة وفقاً للتقرير الأخير للسجل الوطني للأورام 1314حالة، 1212 حالة عمانيون، و102 وافدون، وبلغ عدد الحالات المبلغ عنها بين الأطفال في عمر الرابعة عشرة فما دون ذلك،87 حالة بنسبة 3ر7%.ويعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعا بين الإناث وسرطان البروستات بين الرجال. ورجح الدكتور باسم البحراني وجود أسباب منطقية في ارتفاع معدلات الإصابة منها الزيادة في عدد السكان، التقدم في السن، التقدم في أساليب الكشف المبكر، التطور في أساليب التشخيص الحديثة، مخبرية، شعاعية وغيرها، وكذلك التطور في أساليب تسجيل الحالات الجديدة، والتراجع في أعداد المرضى الذين يتجهون للعلاج في الخارج نظرًا لتوفر العلاج الإشعاعي والكيماوي والأدوية الهادفة في المركز الوطني لعلاج الأورام. وعن أبرز إنجازات المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني أشار البحراني إلى أن المركز حصل على شهاده المركز المتميز في علاج الأورام مع العلاج التلطيفي من الجمعية الأوروبية لعلاج الأمراض السرطانية كأحد المراكز المتميزة في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام على مستوى العالم في عام 2013، وهو أول مركز في الخليج يحصل على هذه الشهادة. ويعد المركز من أوائل المراكز في المنطقة استخدمت في عام 2006 تقنيه (IMRT) في العلاج الشعاعي، وفي عام 2013م تم إدخال تقنية (IGRT) مع التبويب وهي الأحدث من نوعها في العالم والتي بموجبها تكون السلطنة أول دولة في المنطقة وتستخدم هذه التقنية المتطورة. كما أن المركز من السباقين إلى تطبيق فكرة العيادات المشتركة، ومن مزايا هذه العيادات تقديم استشارة طبية للمرضى في تخصصات مختلفة من قبل ثلاثة أطباء في وقت واحد، وتوفير جهد المرضى من عناء التردد على العيادات الخارجية، كما أطلق المركز نظام عيادات الأورام الخارجية حيث تقوم مجموعة أطباء الأورام بالمستشفى بزيارة عدة مستشفيات من مختلف محافظات في السلطنة من أجل معاينة المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم بالقرب من مناطقهم، وتجنيب المرضى تكبد عناء السفر إلى محافظة مسقط. وتوضح آخر إحصائيات عام ٢٠١٥م أن عدد الزيارات للعيادات الخارجية في المركز بلغ (١٩١٠٣) زيارات، بزيادة في النسبة ١٠% مقارنة لعام ٢٠١٤ م، وزيادة بنسبة ١٣٦٪ مقارنة بعام ٢٠١٠ و٢٥١٪ مقارنة بعام ٢٠٠٦م، وبالرغم من هذه الزيادة، لا يوجد أي انتظار في المواعيد حيث يحصل المريض على موعد بحد أقصى ٧٢ ساعة للمرضى الجدد، كما أن عمليات التدريب والتأهيل المستمرة للكادر العامل في المركز تعد الأرقى من نوعها حيث وصلنا إلى مرحلة تدريب الطاقم داخليًا وفق أحدث المعايير وتعد نسبة المواطنين العاملين في المركز من أعلى النسب على مستوى المنطقة التي وصلت إلى 80% من الطاقم التمريضي و100% من الطاقم الصيدلي. من جانب آخرأصدرت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية على جميع مقدمي الرعاية الصحية بالقطاع الصحي الحكومي والخاص تعميمًا بسحب ووقف صرف وتداول الصنف "أدفيل شراب للأطفال Advil ‏‏‏من إنتاج شركة فايزر الكندية (Pfizer) الذي يحتوي على المادة الفعَّالة hildren›s Ibuprofen التي تستخدم كمسكن للآلام وكعلاج مضاد للالتهابات وخافض للحرارة، بسبب وجود خلل تصنيعي في إحدى التشغيلات يتعلق بثباتية الدواء ودرجة لزوجته. ويشمل قرار السحب المستحضر على هيئة شراب فقط حيث توجد أشكال صيدلانية أخرى "حبوب وكبسولات" من الدواء المشار إليه نفسه مسجلة ومسوقة في السلطنة لا يشملها قرار السحب.