مطار صُحار يستقبل أولى رحلاته الدوليّة

مؤشر الاثنين ١٠/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
مطار صُحار يستقبل أولى رحلاته الدوليّة

صحار -
جهود كبيرة تبذلها الشركة العُمانية لإدارة المطارات بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين للترويج عن مطارات عُمان وموقعها الإستراتيجي المهم على خريطة الطيران المدني الإقليمية والدولية، هذه الجهود توجت أمس باستقبال أوّل رحلة دوليّة تابعة للعربيّة للطيران كأول رحلة دولية مباشرة بين مطار صُحار ومطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الرحلة التي تعكس مركز مطار صحار الإستراتيجي إيذاناً بإدراج اسم مطار صحار- أحد المطارات الإقليمية التي تديرها الشركة العُمانية لإدارة المطارات- على الخريطة الدولية، ويتوقع أنّ يساهم المطار في ربط السلطنة بالمزيد من الوجهات الدوليّة وزيادة تدفق حركة السفر المتنامية بشكل كبير في شمال الباطنة.

وفي تعليقه على استقبال الرحلة صرّح مدير مطار صُحار بالشركة العُمانية لإدارة المطارات سمير بن صالح العبري، قائلاً: «رحّبنا بالعربيّة للطيران في مطار صحار والتي ستسيّر ثلاث رحلات أسبوعيّة بين الشارقة وصُحار بهدف تعزيز حركة السفر لأغراض العمل والاستجمام من وإلى مطار الشارقة وثم إلى محطات العالم المختلفة تأكيداً على الدور الذي سيلعبه مطار صُحار في استقطاب الاستثمارات الجديدة وإيجاد الفرص التنمويّة في السلطنة، وذلك بفضل قربه من مركز المدينة وميناء صُحار الصناعيّ والمنطقة الحرّة. وإنّنا نتطلّع للترحيب بالمزيد من شركات الطيران العالميّة لتلبية متطلّبات الحركة الجويّة للأفراد والبضائع من وإلى المنطقة». ويضاف هذا الخط الدوليّ الجديد في مطار صُحار إلى جدول الرحلات المحليّة التي أطلقها طيران السلام إلى صلالة جنوبيّ السلطنة خلال يونيو الفائت.

ومن جانبه أضاف المدير العام للعمليات في الشركة العُمانيّة لإدارة المطارات علي بن زايد البلوشي: «لقد طُوِّر مطار صُحار بشكل استراتيجيّ لدعم طموحات السلطنة في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات اللوجســــــتيّة، وهو يمثّل بوابة حيويّة لحركة المسافرين والبضائع على الصعيدين المحليّ والدوليّ. ولا شكّ أنّ ربطه بالوجهات الدوليّة سيعزز من نمو القاعدة الصناعيّة في صُحار على مستوى المنطقة ويزيد من ميزتها التنافسيّة على الساحة العالميّة ويعدّ التواصل بين الوجهات الدوليّة المختلفة أحد أهم محاور النموّ الاقتصاديّ وركـــــناً أساسياً من أركان التنمية الوطنيّة في أي بلد. ومن هنا، فإنّ الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة العُمانية لإدارة المطارات منذ سنة وذلك بتكثيف الترويج لمطار صحار سواءً عبر اللقاءات الثنائية مع شركات الطيران أو عبر تسويقه في المحافل الإقليمية والدولية مع العمل على ضمان تمتعه بالإمكانيات كافة التي تضمن أمان وسلاسة رحلات السفر عبره وذلك بالتعاون مع الزملاء في الهيئة العامة للطيران المـــــدني وشرطة عُمان السلطانية والناقل الوطني للسلطنة ممثلاً بالخدمات الأرضية».
جديرٌ بالذكر أيضاً أن الشركة تسعى حالياً إلى إيجاد شريك استراتيجي لعمل دراسة لبناء مبنى المسافرين بالتنسيق والتواصل مع وزاره النقل والاتصالات. وتقدّر الطاقة الاستيعابيّة لمطار صُحار 250000 مسافر سنوياً.

كما أنّ لديه مدرجاً قادراً على استقبال أكبر الطائرات في العالم بما فيها طائرة الإيرباص من طراز (A380)، الأمر الذي يرسخ مكانته على الساحة الدوليّة إلى جانب كلّ من مطاري مسقط وصلالة. كما جُهِّز لخدمة احتياجات القطاع اللوجستيّ وحركة الركّاب كافة، إذ بإمكانه التعامل مع 50000 طن من البضائع كلّ عام.