صلالة - عادل بن سعيد اليافعي
حظي ركن الألعاب بمركز البلدية الترفيهي بإقبال جماهيري واستقطبت الألعاب عددا كبيرا من زوار المركز الترفيهي، ولقيت هذه الألعاب رواجا كبيرا وقبولا لا يوصف في ساحة الألعاب التي لبست ثوبا جديدا في مهرجان صلالة السياحي لهذا العام، وأثبتت قدرتها على جذب الكثير ممن يعشقون المغامرة، حيث اكتظت مدينة الألعاب التي تعد من المواقع المزدحمة بضيوف مركز البلدية الترفيهي خاصة من الأسر، حيث توجد أنواع كثيرة ومتنوعة من هذه الألعاب تناسب جميع الأعمار سواء من الأطفال أو الكبار من الجنسين والتي منها الألعاب المطاطية والقفز على البالون والألعاب الدائرية والعمودية والهزازة وغيرها الكثير من الألعاب.
البيئة البحرية
الزائر لمركز البلدية الترفيهي تستوقفه القرية التراثية بمفرداتها وبيئاتها الأربعة المجسدة فيها بجانب العديد من الفعاليات والمناشط والبرامج الحرفية والتراثية والفنون الشعبية.
ومن البيئات الموجودة بالقرية الشاملة البيئة البحرية بمفردتها تشكل معلماً من معالم المحافظة، حيث تجسد هذه البيئة وتعرف زوار المهرجان والأجيال الجديدة بالحياة التي كانت عليها البيئة البحرية الساحلية من عادات وتقاليد والموروثات الشعبية التي كانت سائدة وتم تناقلها عبر الأجيال، كما تعمل هذه البيئة بفنون البيئة البحرية المغناة بأنواعها الكثيرة، ومن أشهر تلك الفنون فن الشبانية الذي يؤدي من قبل الرجال والنساء في المناسبات السعيدة.
الطيران العماني
يعمل الطيران العُماني، الناقل الوطني للسلطنة، على تلبية الطلب المتزايد على السفر إلى صلالة مع اقتراب ذروة موسم الخريف بمحافظة ظفار، من خلال زيادة وتيرة الرحلات المجدولة بين مسقط وصلالة إلى جانب تعزيز الطاقة الاستيعابية إليها
ويأتي التحديث الأخير الذي أجري على جدول الرحلات الصيفي بهدف تمكين عدد أكبر من الضيوف للسفر والاستمتاع بأجواء الخريف الاستثنائية خلال فترة الإجازات، حيث قدم الطيران العُماني 5,100 مقعد إضافي على الرحلات المجدولة بين كل من مسقط وصلالة خلال فترة إجازة العيد التي امتدت من 23 يونيو حتى 2 يوليو.
وخلال موسم الخريف الذي يبلغ أقصى ذروته خلال شهري يوليو وأغسطس يعزم الطيران العُماني على زيادة عدد الرحلات اليومية إلى صلالة لتصبح بواقع 13 رحلة من 9 رحلات؛ مما سيترتب عليه بالتالي زيادة الطاقة الاستيعابية بما يقارب نسبته 57 % مع توفير 1,616 مقعدا في اتجاه واحد يوميا، وذلك مقارنة بعدد 1,028 مقعدا في جدول الرحلات الاعتيادية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي، رئيس الشؤون التجارية عبدالرحمن بن حارث البوسعيدي،: «تعكس زيادة عدد الرحلات التزام الطيران العُماني تجاه المواطنين والمقيمين في السلطنة، بالإضافة إلى حرص الناقل الوطني على تلبية الطلب المتزايد على الرحلات من قبل الزوار الراغبين في قضاء عطلاتهم الصيفية في مدينة صلالة الرائعة برفقة الأقارب والأصدقاء خلال موسم الخريف، والاستمتاع بالأجواء المنعشة والطقس المعتدل. وفي هذا الشأن، كان الطيران العُماني قد جدول 11 رحلة يومية على الخط خلال العام الفائت إلى جانب رفع السعة المقعدية بواقع 15,000 مقعد مقارنة بالعام الذي سبق، حيث حظي ذلك بقبول واسع من قبل ضيوفنا الكرام.
ومن شأن تسيير 13 رحلة يومية إلى مدينة صلالة أن يوفر لزائري المحافظة المزيد من الخيارات؛ إذ من المقرر تشغيل هذه الرحلات بواسطة مختلف أنواع طائرات أسطول الناقل الوطني بما فيها طائراته من طراز ايه 330 ودريملاينر».
وســـوف يساهــم وبشكـــل كبير في تنظيم الحركـــة في منطقة الورش الصناعية وازدحام المركبات في مداخل موقع مهرجان صلالـــة السياحي بمركز البلدية الترفيهي
الدوار العلوي بمشروع نفق سمهرم
في إطار جهودها الدائمة لتسهيل حركة المرور في المختلف الطرقات. ومن منطلق دورها الخدمي في مجال الطرق والإنارة افتتحت بلدية ظفار مؤخرا مشروع الدوار العلوي، والذي يدخل ضمن مشروع نفق سمهرم، وذلك بشارع إتين أمام مركز البلدية الترفيهي وبالقرب من منطقة الورش الصناعية، ويمثل هذا المشروع أحد المشاريع الهادفة والحيوية في ولاية صلالة، حيث يؤدي إلى العديد من المواقع السياحية في سهل إتين مثل عين جرزيز وجبل إتين بنيابة غدو. وتأتي هذه الأعمال ضمن خطط البلدية لتوفير شبكة طرق تخدم سكان وقاطني المحافظة وزوارها وتتواكب مع النمو السكاني العمراني الذي تشهده ولاية صلالة بشكل خاص ومحافظة ظفار بوجه عام من حيث تجهيز الطرق وتوفير جميع متطلباتها، وبما يتماشى مع خطط التنمية واحتياجات المواطنين ويسهم في انسيابية حركة المرور.
ويعتبر هذا الطريق أحد الطرق الحيوية والمهمة في ولاية صلالة خاصة خلال موسم الخريف السياحي كونه يؤدي إلى المواقع السياحية في منطقة إتين مثل عين جرزيز وجبل إتين وتأتي هذه الأعمال في إطار خطط البلدية لتوفير شبكة طرق تخدم سكان وقاطني المحافظة وزوارها، وتتواكب مع النمو السكاني والعمراني الذي تشهده ولاية صلالة وولايات المحافظة من ناحية تجهيز الطرق وتوفير جميع متطلباتها وبما يتماشى مع خطط التنمية واحتياجات المواطنين ويسهم في انسيابية حركة المرور.