هكذا توصلت أمريكا إلى أدلة جديدة بشأن أسلحة كوريا الشمالية الكيماوية

الحدث السبت ٠٨/يوليو/٢٠١٧ ١٩:٢٢ م
هكذا توصلت أمريكا إلى أدلة جديدة بشأن أسلحة كوريا الشمالية الكيماوية

واشنطن - ش
قالت صحيفة "واشنطن بوست": إن اغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية "كيم يونج أون" كشف عن ترسانة الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها "بيونج يانج".
وأشارت الصحيفة أنه في قضية اغتيال كيم يونج نام، الفتى المدلل، لا شيء يبدو كما حدث. فالضحية نفسه كان يسافر بأوراق مزيفة عندما توفي، وكان لا بد من التعرف عليه باستخدام الحمض النووي. أما المرأتان اللتان وجهت إليهما اتهامات بقتله، فقد تم استئجارهما ودفعت لهما بضعة دولارات لأداء ما كان يعتقد أنها حيلة تتعلق ببرنامج لتلفزيون الواقع.
لكن الأمر الغريب هو السلاح الذي استخدم في القتل وهو سم سائل قوي للغاية حتى أن قطرات قليلة منه يتم فركها على الجلد تقتل الضحية في غضون دقائق، لكن لم يصب المرأتين اللتين قامتا بوضع المادة بأيديهما. والأمر الأكثر غموضًا هو لماذا تذهب كوريا الشمالية إلى استخدام سلاح كيماوي خاص بالمعارك في أرض أجنبية، وتعمل بقوة من أجل التغطية على آثاره.
وتتابع الصحيفة قائلة: "إنه بالنسبة للادعاء الذي يستعد للجلسة الأولى من المحاكمة في هذه القضية في وقت لاحق الشهر المقبل، فإن بعض الألغاز المحيطة بمقتل كين يونج نام في صالة رحيل بمطار ماليزي لن تحل أبدا على الأرجح. لكن بعد خمسة أشهر تقريبًا على هذا الحادث، أصبح لدى المسؤولين الأمريكيين والآسيويين رؤية أكثر وضوحا لأهمية الهجوم. فبتنفيذها أول حادث اغتيال برعاية دولة باستخدام سم "الفى إكس" في بلد آخر يبعد عن حدودها ثلاثة آلاف ميل، أظهرت كوريا الشمالية استعدادا جديدا لاستخدام ترسانتها القوية من السموم الفتاكة لقتل أو تخويف أعدائها على أرض أجنبية، كما يقول المحللون.