مدير مرور مسقط: تغيير المسار في الإشارات الضوئية من أخطر المخالفات المرورية

مسقط -
كشف مدير مرور مسقط المقدم عبدالله بن سالم السعدي عن أن ما يقوم به بعض سائقي المركبات لاسيما عند التقاطعات وبخاصة في محافظة مسقط من تغيير للمسار وعدم الالتزام بالمسار الصحيح في الإشارات الضوئية هو سلوك مرفوض وغير حضاري ويعدُّ من أخطر المخالفات التي تعرِّض السائقين الآخرين للمخاطر، وهو من التجاوزات الخاطئة للآخرين في أولوية المرور وتعرِّض مرتكبيها للمساءلة القانونية ناهيك عمَّا يترتب عليه من اختناقات مرورية وتعطيل لمصالح السائقين.

وفي حوار صحفي معه حول هذا السلوك الذي كثيرًا ما يُشاهد خلال فترة الذروة؛ أشار المقدم مدير مرور مسقط إلى أن بعض الأسباب تعود إلى الكثافة المرورية على مداخل بعض المسارات في الإشارات المرورية في أوقات الذروة، فيقوم بعض السائقين بالتحول إلى المسار الآخر الذي تقل فيه الكثافة المرورية، كما تعود الأسباب إلى التهاون وقلة الوعي بخطورة هذا السلوك لدى البعض.

المخاطر والعقوبة

وأكد المقدم السعدي أن تغيير المسار والانتقال إلى آخر والدخول المفاجئ أمام المركبات الملتزمة بمسارها الصحيح يترتب عليه كثير من المخاطر بينها حدوث كثافة مرورية في المسارات على مداخل الإشارات نتيجة تلك التجاوزات وارتباك داخل الإشارات الضوئية وقد يؤدي إلى حوادث بسيطة، كما يتسبب في مضايقة مستخدمي الطريق الملتزمين في مساراتهم بالإضافة إلى أنه يُعدُّ سلوكًا غير حضاري ينمُّ عن عدم مسؤولية وقلة وعي وعدم التزام بالأنظمة والقوانين وحب الأنا على حساب أوقات الآخرين، مشددًا على أن هناك عقوبات صارمة تنتظر هؤلاء المخالفين في ضبطهم إذ تؤكد المادة (32) من قانون المرور المعدل التزام سائقي المركبات بقواعد المرور وآدابه وعلاماته وإرشاداته واتباع تعليمات رجال الشرطة في هذا الشأن، ونصت المادة (51) على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن (10) أيام ولا تزيد عن (30) يومًا وبغرامة لا تقل عن (50) ريالًا عمانيًا ولا تزيد عن (300) ريال عماني (في حال جرى تحويل المخالف إلى المحكمة) وتحرير مخالفة من الفئة الثانية يكون نصُّها عدم الالتزام بالاتجاه الصحيح على الطريق أو عند الإشارات الضوئية.

الحلول

ونبَّه مدير مرور مسقط في ختام حديثه على أن الجميع عليهم دور في هذا الجانب ويتمثل واجب السائقين بالالتزام بقواعد وأنظمة المرور والالتزام بالمسارات الصحيحة عند المداخل والمخارج والتقاطعات والإشارات الضوئية وعدم ارتكاب تلك المخالفات لاسيما في أوقات الذروة والرقابة ونشر التوعية المستمرة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، وضبط المخالفين من قبل دوريات المرور وإحالتهم إلى المحكمة في حالة التكرار.