لندن – سول – – وكالات
قالت صحيفـــة «تليجراف»، في افتتاحيتها إن اختيار بيونج يانج «يوم الاستقلال الأمريكي» لإطلاق صاروخ قادر على الوصول إلى ألاسكا ربما لم يكن مصادفة، بل رسالة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتساءلت الافتتاحيـــة عـــن كيفية إيقاف كوريا الشماليـــة، موضحة أن الانتظار لحين تصبح قادرة على شن هجوم صاروخي على الولايات المتحدة سيكون خطأ.
وترى الصحيفة أن الطريق الأمثل لإيقاف كوريا الشمالية هو أن تضغط عليها الصين من أجل التخلي عن برنامجها النووي.
ولم تكن الصين راغبة بلعب هذا الدور حتى الآن، إذ فضلت استخدام كوريا الشمالية كمنطقة عازلة بينها وبين كوريا الجنوبية الرأسمالية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة.
وحتى يزداد الوضع الدولي تعقيداً فقد عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وساطة بلاده لحل المشكلة، وبذلك يزيد من نفوذ بلاده الدولي، بحسب الافتتاحية.
من جهة أخرى أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وجود احتمال كبير لقيام نظيرتها الشمالية بإجراء تجربة نووية أخرى ..مشيرة إلى أن قدرتها على تصغير الرؤوس الحربية بلغت مستوى «عظيم الشأن».
وذكرت الوزارة أن الصاروخ الباليستي الجديد الذي اختبرته كوريا الشمالية عابر للقارات وعرفته بأنه نسخة مطورة من مرحلتين من صاروخها «كيه إن-17» أو صاروخ «هواسونج (المريخ)-12».
وقال وزير الدفاع هان مين- كو ـ خلال جلسة إحاطة برلمانية ـ «إن الوزارة تقدر بأن مدى الصاروخ يتراوح ما بين 7,000 كم و8,000 كم ولكنها لم تعثر على أدلة قاطعة لإثبات قدرته على إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، وهناك احتمال كبير لقيام بيونج يانج بإجراء تجربة نووية أخرى وأن قدرتها على تصغير الرؤوس الحربية قد بلغت مستوى عظيم الشأن.
وأضاف الوزير، في جلسة للجنة الدفاع بالجمعية الوطنية، «إذا كان النظام الكوري الشمالي يضغط باستفزازات طائشة فإنه سيواجه عقوبات صارمة من المجتمع الدولي وفي النهاية تدميره الذاتي، ونراقب عن كثب حركة الشمال، بالتعاون الوثيق مع القوات الأمريكية والإعداد على أساس التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي، للرد بشدة على أي استفزاز».
ما هي الدولة الأكثر تأثيراً إيجابياً بالعالم؟
ما هي أكثر 10 دول سعادة أو تعاسة بالعالم؟
ماذا يدور خلف الكواليس في البيت الأبيض؟ من يحكم أمريكا ترامب أم إيفانكا؟