بروفيسور عُماني ينال أعلى درجة علمية في مجال إدارة وتقييم مخاطر المواد الإشعاعية النووية

بلادنا الأربعاء ٠٥/يوليو/٢٠١٧ ١٨:٢٣ م
بروفيسور عُماني ينال أعلى درجة علمية في مجال إدارة وتقييم مخاطر المواد الإشعاعية النووية

مسقط - العمانية

حقق البروفيسور خالد بن سيف النبهاني إنجازًا علميًا في مجال علوم المواد الإشعاعية النووية المعززة تقنيًا بحصوله على أعلى درجة علمية بعد الدكتوراه مباشرة في مجال إدارة وتقيم مخاطر المواد الإشعاعية النووية الطبيعة المعززة تقنيًا في صناعة النفط والغاز التي أنهاها في عامين ونصف في جامعة "ميموريال" بمقاطعة نيوفندلاند آند لابرادور الكندية ليكون بذلك أول بروفيسور عُماني وعربي على مستوى جامعات أمريكا الشمالية يحقق هذه الدرجة العلمية. ويعدُّ هذا التخصص من حيث الموضوع والمضمون منطقة بحث جديدة واعدة في الوسط العلمي وقد نشر البروفيسور خالد النبهاني منها خمسة أبحاث علمية في أقوى المجلات العلمية بتفرعاتها التخصصية (كمجلة إليسيفير ومجلة سبرينجر) وهي المواد الإشعاعية النووية الطبيعة المعززة تقنيًا في إنتاج النفط والغاز: القاتل الصامت المنشورة بمجلة سلامة العمليات وحماية البيئة العدد 99 للعام 2015م وتقييم المخاطر على أساس سيناريوهات التخلص من نفايات المواد الإشعاعية النووية الطبيعة المعززة تقنيًا في صناعة النفط والغاز المنشورة بمجلة الوقاية من الخسائر في العمليات الصناعية العدد 40 للعام 2016م .

وتؤكد الدراسة على أهمية مشاركة العامة في وضع التشريعات لإدارة المواد الإشعاعية النووية الطبيعة المعززة تقنيًا في صناعة النفط والغاز المنشورة بمجلة سلامة العمليات وحماية البيئة العدد 102 للعام 2016م والنمذجة الديناميكية لمخاطر التعرض المواد الإشعاعية النووية الطبيعة المعززة تقنيًا أثناء الحفر والإنتاج المنشورة بمجلة التنقيب النفظي وتقنيات الإنتاج العدد يناير للعام 2017م، وإدارة المواد الإشعاعية النووية الطبيعة المعززة تقنيًا المنتجة أثناء عمليات النفط والغاز المنشورة بمجلة الوقاية من الخسائر في العمليات الصناعية العدد 47 للعام 2017م.

وأبدى قرابة 1400 من العلماء والباحثين الأكاديميين من مختلف أنحاء العالم في كل من قطاعي وكالة الطاقة الذرية وقطاع صناعة النفط والغاز اهتمامهم بهذه الدراسات والأبحاث.

وقال البروفيسور خالد النبهاني إن ما يميز أبحاثه هو أنها تشكل مطية علمية بين التنظير والبحث الاكاديمي ومنهجية التطبيق وربطها بمختلف العلوم ذات الصلة كعلوم الهندسة والجيوكمياء والفيزياء النووية والكمياء النووية والعلوم السياسية، مبينًا أن كل تلك الإنجازات تحققت في أقل من عامين وبعد أن استوفى الشروط الأكاديمية لدرجة الدكتوراه كافة والتي استأنف بعدها كتابة رسالة الدكتوراه ومناقشتها من قبل لجنة عالية المستوى من العلماء الأكاديميين من أمريكا وكندا توِّج إثرها بدرجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف خلال شهر مارس 2017م.