اتفاقية تعاون بين كلية الشرق الأوسط وجامعة «بريدا» بهولندا

مسقط -
وقّعت كلية الشرق الأوسط اتّفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة بريدا للعلوم التطبيقية بهولندا، وذلك ضمن حفل أُقيم مؤخراً بالحرم الجامعي للكلية في واحة المعرفة مسقط، فقد وقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لكلية الشرق الأوسط، لفير محمد، ورئيس المجلس التنفيذي لجامعة بريدا للعلوم التطبيقية، هيين فين أورستشوت. وتخوّل هذه الاتفاقية كلية الشرق الأوسط لطرح برامج أكاديمية في مجال الإدارة اللوجستية بارتباط أكاديمي مع جامعة بريدا للعلوم التطبيقية.

وحول هذا التعاون الأكاديمي قال عميد كلية الشرق الأوسط د.كيران جي آر: دائماً ما تجعل كلية الشرق الأوسط نصب أعينها أن يكون سعيها وعملها على نهج الخطط الإستراتيجية للسلطنة، وهو ما جعلنا نخطو هذه الخطوة، إذ إن قطاع الإدارة اللوجستية يلعب دوراً مهماً في النمو الاقتصادي والتطوير العام في السلطنة، لهذا؛ قمنا بإنشاء هذا الارتباط الأكاديمي الجديد مع واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية العالمية في هذا المجال وهي جامعة بريدا للعلوم التطبيقية بهولندا، ونحن واثقون من أن هذه الشراكة ستأخذ بأيدينا قدماً من أجل المساهمة في تطوير قطاع الإدارة اللوجستية في عُمان، كما نودّ أن نتقدم بالشكر الجزيل لكلٍّ من وزارة التعليم العالي بالسلطنة، والمجموعة العمانية العالمية للوجستيات (أسياد) لدعمهم المستمرّ لتحقيق هذه الخطوة.
وتعتبر جامعة بريدا للعلوم التطبيقية مؤسسة تعليمية عالمية متخصصة في العلوم التطبيقية، إذ تحتضن حوالي 7700 طالب وطالبة من أكثر من 60 دولة حول العالم، كما تطرح الجامعة برامج أكاديمية مختلفة بدرجتي البكالوريوس والماجستير في مجالات الإدارة اللوجستية، والألعاب، والدراسات الإعلامية، والسياحة وغيرها، كما صُنّفت ضمن أفضل الجامعات في هولندا وحازت على جوائز عدة لامتيازها، وقُيّمت كأفضل جامعة متخصصة في هولندا بحسب تقييم Elsevier في العام 2015، وكُرّمت كأفضل جامعة للعلوم التطبيقية في العام 2015 بحسب تقييم Keuzegids HBO والذي يعتبر كدليل تقييم أكاديمي سنوي مستقل في هولندا.
كما عملت كلية الشرق الأوسط على إنشاء روابط أكاديمية مع مختلف الجامعات حول العالم وذلك لتشجيع الطلبة على التفاعل مع العالم على مستوى أكبر، وهو ما يتماشى مع رؤية ورســـالـــة الكلية والتي تســـعى من خلالها لإثراء التجربة التعليمية لطلبتها، وتتميز الكلية بأساليب وطرق ومصادر حديثة في مجال التعليم والتعلم، وتسعى دائماً لتوفير التجربة الأكاديمية الأفضل في السلطنة.