قالت مجلة "نيوزويك الأمريكية"، إن نسبة الأمريكيين المؤيدين لعزل الرئيس دونالد ترامب أعلى من نسبة المؤيدين.
وأشارت المجلة إلى أن شعبية ترامب كانت تقترب من 40% قبل نهاية الأسبوع الفائت، ورغم أنها ليست نسبة كبيرة، إلا أنه تمثل تحسناً في نسبة تأييده، غير أن هجوم ترامب في الأيام الفائتة على الصحافة وتغريداته على تويتر المثيرة للجدل أدت إلى تراجع شعبيته.
فوفقاً لجالوب، كانت شعبية الرئيس ترامب 37% في بداية يوليو، وظلت نسبة رفضه 57%، بينما كانت نسبة شعبيته في إحصاء الأسبوع الفائت 40% قبل أن تتراجع إلى الثلاثينيات مرة أخرى. وأجرى جالوب مقابلات مع 1500 أمريكي وبهامش خطأ أكبر أو أصغر من 3%. وتعبر نسبة 37% مخيبة، لاسيما لرئيس ما زال في بداية ولايته.
وأشارت نيوزويك إلى أن الأمور تسير على نحو سيئ لترامب، إذ إن عدد من يدعمون عزله أكبر ممن يدعمون يؤيدون أدائه في البيت الأبيض. فقد وجد استطلاع أجري في الأسابيع الأخيرة من قِبل شركة السياسة العامة للاستطلاعات، أن 47% من الناخبين الأمريكيين يدعمون عزل ترامب. وربما يشعر الأمريكيون بذلك لأن 49% منهم يعتقدون أن الرئيس قد عرقل سير العدالة في التحقيق المستمر في صلته بروسيا، بحسب ما ذكرت نتائج الاستطلاع.