لما تزايدت مخاوف مسلمي لندن من جرائم الكراهية؟

الحدث الثلاثاء ٠٤/يوليو/٢٠١٧ ١٩:١٤ م
لما تزايدت مخاوف مسلمي لندن من جرائم الكراهية؟

لندن - ش قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مسلمي شرق لندن يخشون من تزايد معدل جرائم الكراهية ضدهم بعد تعرّض عدد منهم للهجوم بمواد حارقة، حتى أن بعضهم أصبح يخاف مغادرة المنزل لاسيما بعد إلقاء مادة حارقة على عارضة الأزياء الشابة ريشام خان (21 عاماً) وابن عمها جميل مختار (37 عاماً) في 21 يونيو الفائت.

ورغم أن الشرطة أكدت أنه لا يوجد دليل على أن الهجوم كان بدافع عنصري أو دين، ومن ثم صنفت الجريمة كجريمة "كراهية"، إلا أن مختار- الذي أصيب في الحادث- أصر على أنه بدافع "الإسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام والمسلمين.

وأشارت الشرطة إلى أنها تبحث عن شخص مشتبه به يدعى جون توملين 24 عاماً وتطالبه بتسليم نفسه للتحقيق معه، محذّرة المواطنين والمقيمين من الاقتراب منه.

من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس التحقيقات، نيل ماثيوز، إن "التحقيق يتواصل بسرعة أكبر وفريقي مستمر في بحث عدد من الخيوط للعثور على توملين".

وقد أُلقيت مادة حارقة على كل من ريشام خان وجميل مختار أثناء جلوسهما في سيارة بمنطقة بيكتون شرقي لندن مؤخراً، فيما قالت خان إنها لا تود أن يزيد الهجوم من حالة الشقاق بين الناس.

وأوضحت الصحيفة، أنه مع انتشار هذه الحادثة التي وصفتها الشرطة بـ"الـمروّعة" على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ أشخاص آخرون يكشفون عن حوادث مماثلة باستخدام المواد الحارقة في أماكن مختلفة في بريطانيا التي استهدفت مسلمين.