أدم - علي بن سعود البوسعيدي
ضمن استعداد تعليمية محافظة الداخلية للعام الدراسي المقبل وفي إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها المسؤولون في هذه المديرية لمتابعة المشاريع المزمع افتتاحها مع بداية العام الدراسي 2017 /2018؛ قام فريق من تعليمية المحافظة بالتنسيق مع المديرية العامة للمشاريع والصيانة بالوزارة بزيارات ميدانية للمدارس الجديدة قيـــد الإنشاء بالمحافظة وذلك في إطار الاستعداد لافتتاح مجموعة منهـــا خلال العام الدراسي المُقبل وللوقوف على جاهزية المدارس ومتابعة نسبة إنجاز العمل في هذه المدارس المزمع تشغيلها في بداية العام الدراسي الجديد، وقد ضمّ الفريق الزائر المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع بتعليمية الداخلية د.يعقوب بن خلفان الندابي يرافقه المدير العام المساعد للمديرية العامة للمشاريع والصيانة سعيد بن صالح العطار، ومدير دائرة المشاريع بالوزارة م.المعتصم بن إبراهيم البلوشي، ومدير دائرة المشاريع والصيانة بالمحافظة سليمان بن عبدالله الريامي، وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها من مختلف الجوانب.
وشملت الزيارة مدرستي الشيخ محمد بن روح الكندي للتعليم الأساسي والشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي بولاية نزوى، والتقى الفريق بالمهندسين المختصين بالمشروع وجرى إطلاعهم على سير العمل في هذه المباني للمرحلة المتبقية والمراحل التي وصلت إليها ونسب الإنجاز، ومن المتوقع تسليم هاتين المدرستين خلال الأيام المقبلة لتكونا جاهزتين لاستقبال الطلبة بداية العام الدراسي الجديد.
وقام الفريق الزائر بالتعرّف على أهم العراقيل والصعوبات التي تواجه الشركات المنفّذة للمشروع من أجل تذليل الصعاب والمشاكل التي تواجهها وأهمية التواصل مع مختلف الجهات المعنية لإنجاز العمل في المدة الزمنية المحددة لكل مدرسة، وتتضمن مدرسة الشيخ محمد بن روح الكندي للصفوف 9 - 12 ثلاثة وعشرين فصلًا دراسيًا وتخدم قرى: فرق وكرشاء وحي التراث وحي النماء وطيمساء والواسط، فيما تضم مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للصفوف 5 - 9 ثلاثة وعشرين فصلًا دراسيًا وتخدم قرى: مرفع دارس ووادي سميط وغبرة نزوى، وبالإضافة إلى الفصول تضم المدرستان المرافق الأخرى كمختبرات الحاسوب ومختبرات العلوم وغرف التوجيه المهني والقاعات المتعددة ومراكز مصادر التعلّم.
وقد أكد المدير العام المساعد للمشاريع على أهمية تسارع وتيرة العمل خلال الفترة المقبلة مبديًا جاهزية الوزارة في توفير مختلف الاحتياجات اللازمة لتجهيز هذه المدارس بمختلف أنواع الأثاث والأجهزة، إضافة إلى توصيل التيار الكهربائي ومياه الشرب وغيرها، كما قام الفريق بزيارة مدرسة الغيظرانة بولاية أدم للوقوف على احتياجات المدرسة من الإضافات ومن المؤمل إضافة مجموعة من الفصول الدراسية والمرافق الأخرى لفصل الذكور عن الإناث نتيجة النمو المتزايد في أعداد الطلبة.