لرحلة آمنة إلى ظفار.. عليك اتباع هذه التعليمات

مسقط - ش

تنصح شرطة عمان السلطانية جميع المسافرين إلى محافظة ظفار الالتزام بقوانين وأنظمة المرور والسرعة المحددة، وذلك للتقليل من حوادث السير وما ينتج عنها من مخاطر، إضافة إلى الاحتراس من الحيوانات السائبة وخاصة في وقت الليل، والاحتفاظ أثناء الرحلة بصندوق للإسعافات الأولية، بالإضافة الى كميات كافية من المياه والحرص على التأكد من المركبة وصلاحيتها للقيادة وخاصة الفرامل والإطارات.

العربات المتنقلة
على مالك المركبة الالتزام بالاشتراطات والضوابط عند إقدامه على تركيب سلة أو عربة متنقلة كتسجيل وترخيص العربة أياً كان نوعها من إدارة المرور وفق الإجراءات القانونية لتسجيل المركبات سعياً لتعزيز السلامة المرورية، وأن تكون العربة مصنعـــة في ورشة معتمدة ولديها تصريح لتصنيع العربــــــات، وفي حال تجاوز الوزن الإجمالي للعربة عن 750 كيلو جرام يتطلب توفير نظام فرامل مستقل بالعربة عن المركبة (القاطرة)، إضافة إلى تركيب لواح وعاكس فسفوري وإشارات في الجانب الخلفي للعربة، ووضع لوحـة تحديد السرعة لا تزيد على 80 كم/ ساعة.

أما اشتراطات وضوابط السلة المعلقة خلف المركبة فيجب ألا تحجــــــب لوحة الأرقام والأنوار الرئيسية، وأن لا تعيق الرؤية الخلفية لسائق المركبة.
وهناك مخاطر عدة تترتب على السائق ومستخدمي الطريق في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط، منها احتمالية اصطــــدام المركبـــــات في مؤخــــرة عربة الجر، كما تزيد من احتمالية انفصال العربة عن المركبة في حالة السرعة الزائدة، موضحاً أن العربـــات غير المسجلة لا تتوفر فيها تغطية تأمينية ضد الغير.

وخلال فترة خريف صلالة يكثر السائحين من دول مجلس التعاون الذين يستخدمون هذه العربات، حيث يجب عليهم الالتــــــزام بالسرعة المحددة في حال جر العربة، وعـــــــــدم تحميـــــل العربات بحمــولة زائدة، ووضع متطلبات السلامة مثل عاكس فسفوري وأنوار رئيسية ولواح في المؤخرة، وأن يكون وجـــــودها غير حاجب للــــــــوحة رقم المركبــــــة.

السياقة تحت تأثير الإرهاق أو النعاس
كما أن على سائق المركبة عند الشعور بالإرهاق أو النعاس التوقف فوراً خارج الطريق لأخذ قسط بسيط من النوم أو الراحة، حيث ثبت أن الاستراحة البسيطة تساعد على تنشيط السائق لبضع ساعات وتحد بالتالي من خطر الإرهاق الشديد، فالفترة القصوى للقيادة المتواصلة يجب أن لا تزيد عن أربع ساعات متواصلة أو عن مسافة ثلاثمائة كيلو متر.