مسقط -
افتتحت مارس هايبرماركت مؤخرا فرعها الذي طال انتظاره في عجمان وذلك برعاية صاحب السمو الشيخ عبدالعزيز بن حميد بن راشد النعيمي رئيس قسم التطوير السياحي بحضور في.تي فينود (رئيس مجلس الإدارة) وغيرهم من موظفي الإدارة في مجموعة مارس، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وعدد من رجال الأعمال المحليين. ويعد هذا الفرع الثالث لشركة مارس العالمية في الإمارات العربية المتحدة، ويقع في شارع الملك فيصل، بالقرب من محطة خدمات تويوتا. وقد نظمت عدد من الفعاليات المسلية للزبائن وتجمع حشد ضخم عند بوابة مارس هايبرماركت الجديدة في وقت الافتتاح، مما شكل بعض الصعوبات لحراس الأمن الذين كانوا يحرسون مدخل الهايبر ماركت.
في تي فينود رئيس مجلس إدارة مارس العالمية صرح قائلا: في الواقع هذه هي أسعد لحظة في حياتي وذلك لوجود مزيج من المنتجات ذات جودة عالية، والأسعار التنافسية، وجو التسوق المريح وهو ما يعد نموذجا مثاليا لسوق عجمان، وبدورها كانت عجمان السوق المثالي لشركة مارس، نحن ممتنون جدا لجميع زبائننا لدعمهم وأن هذه الثقة في مارس هي التي شجعتنا ودفعتنا على مر السنين فتح ثلاثة فروع في الإمارات العربية المتحدة. أما نافيج فينود، المدير التنفيذي لمارس العالمية فقد قال: «لقد كانت شركة مارس دائما تسعى لتقديم الأفضل في مجال البيع بالتجزئة وتقديم أقصى قدر من الراحة للمتسوقين. دعونا جميعا نعمل معا من أجل التميز وجعل التسوق تجربة مختلفة إذ يشعر الزبائن أنهم حصلوا على جودة الخدمة مقابل المال الذي دفعوه».
مارس هايبرماركت عجمان يقدم للزبائن تجربة فريدة من نوعها في مجال المتاجر والبيع بالتجزئة إذ الطابع المتجدد والتصميم الداخلي المعاصر الذي يجعلك تشعر بالراحة. والمساحة الواسعة للمتجر تضمن بيئة تسوق سريعة، مرتبة وخالية من المتاعب. وسيكون الفرع وجهة التسوق المتكاملة التي تلبي احتياجات المستهلكين المتزايدة. ویتمیز الهایبر ماركت الجديد بأكبر عدد من العلامات التجارية المشهورة بأفضل الأسعار. وستكون مارس العالمية العلامة الرابحة من حيث تقديم أفضل قيمة للمنتجات ذات الجودة العالية، إذ سيكون ذلك مصدر سعادة لسكان عجمان من خلال تجربتهم لمتعة التسوق الاقتصادي الذي نعتز بتقديمه لهم.
وقد أصبحت مارس اسما ينقش في أذهان الزبائن لتقديمها الخدمات الفريدة من نوعها والراحة منذ إنشائها. وقد أحدثت مارس تغييرا ملحوظا على نمط التجارة الموجودة في السوق المحلي، إذ استطاعت أن تفرض وجودها خلال 25 عاما من العمل في مجال التجزئة وتصبح الوجهة المفضلة لدى السكان المحليين والوافدين.