بنك ظفار يدعم فعاليات معـرض «إنجـازات ورؤى»

مؤشر الأربعاء ١٧/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٣٥ م
بنك ظفار يدعم فعاليات معـرض «إنجـازات ورؤى»

مسقط -
ساهم بنك ظفار -البنك الرائد في السلطنة- في إنجاح فعاليات معرض «وزارة القوى العاملة.. إنجازات ورؤى» الذي تم افتتاحه بمسقط جراند مول امس برعاية وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري، وبحضور عدد من المدعوين من كبار المسؤولين والشيوخ والأعيان. وتأتي هذه المشاركة تجسيداً لدور بنك ظفار الرائد في دعم المبادرات المختلفة التي تنفذها مؤسسات القطاع العام والخاص لتنمية المجتمع وتعزيزاً لدوره كإحدى المؤسسات الرائدة في استقطاب الكفاءات وتوفير فرص العمل للشباب العمانيين، حيث يبرز المعرض الجهود المشتركة لمؤسسات القطاعين العام والخاص والتي تهدف إلى النهوض بالموارد البشرية العمانية وتوفير فرص العمل والتدريب للعمانيين. وعلى هامش المعرض، يقول رئيس مجموعة الدعم المؤسسي ببنك ظفار أحمد بن سعيد آل إبراهيم: «نحن فخورون جداً بمساهمتنا في الإنجازات التي تم تحقيقها بالتعاون مع مختلف المؤسسات في القطاع الحكومي والقطاع الخاص والتي تتيح الفرصة للشباب العماني للتعرف عن كثب على سوق العمل في كافة القطاعات من خلال إلقاء الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه الخريجين الجدد والباحثين عن عمل والموظفين الذين يسعون لتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم من خلال برامج التدريب والتطوير المتنوعة، فبنك ظفار قد تمكن خلال السنوات الفائتة من المساهمة بشكل فعال في تعزيز سوق العمل على مستوى السلطنة سواءً عن طريق توفير فرص العمل والتدريب للعمانيين أو من خلال دعم مثل هذه المبادرات والمشاركة فيها».

ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام ويصاحبه إصدار ملاحق خاصة بفرص التدريب والتأهيل والتشغيل التي توفرها الوزارة، حيث تم تصميمه بشكل ثلاثي الأبعاد ليضم شاشات خارجية للعرض ويقدم عروضاً مرئية لخدمات الوزارة المتاحة للعمانيين الباحثين عن عمل والمهتمين بالبرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة في مختلف المجالات.
ويلتزم بنك ظفار بدعم الكوادر البشرية والكفاءات العمانية، حيث يسعى لنشر الوعي لدى الباحثين عن عمل وإكسابهم المعرفة الكافية بطبيعة سوق العمل والتغيّرات فيه، علاوة على تقديم الدعم اللازم لهم ليكونوا قادرين على اختيار المجال المناسب لهم بما يتوافق مع طموحاتهم وتطلعاتهم الوظيفية، كما يلتزم البنك بالمساهمة في تنمية المجتمع بشكل عام وتنمية الاقتصاد الوطني بشكل خاص من خلال توفير فرص عمل للعمانيين، وتطوير مهارات الموظفين العملية والعلمية، ودعمهم في كافة المجالات.