مسقط -
في إطار ممارسته المسؤولة لدوره الاجتماعي، رعى بنك عمان العربي مؤخراً حفلي إفطار لمرضى السرطان من تنظيم مجموعة «سنبادر لأجلكم» التطوعية بالتعاون مع المستشفى السلطاني ومستشفى جامعة السلطان قابوس والمركز الوطني للأورام.
وفي تعليقه على رعاية البنك لهذه المبادرة، تحدّث رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في بنك عمان العربي هلال بن عمر السيابي، قائلاً: «نؤمن في بنك عمان العربي أن نجاحنا في عالم الصيرفة لن يكتمل دون أن يُترجم في أنشطة اجتماعية ذات تأثير واسع يطال شرائح المجتمع المختلفة. انطلاقاً من هنا جاءت رعايتنا لهذه المبادرة النبيلة التي تُعنى بشريحة مهمة جداً وتحتاج منا جميعاً للتكاتف والعمل معاً من أجل مساعدتها، وهي شريحة مرضى السرطان. نحن سعداء لتمكننا من تقديم الدعم لمجموعة سنبادر لأجلكم لتحقيق أهدافها في إسعاد هذه الفئة، في الوقت الذي نفخر فيه بالمشاركة المتميّزة التي أبداها موظفونا الذين بادروا لحضور حفلي الإفطار وتقديم الدعم والمساعدة بشكل مباشر للمرضى المشاركين في ترجمة حقيقية لمعاني وفضائل شهر الخير والود والتراحم، شهر رمضان المبارك أعاده الله على عُمان وأهلها بالخير والسلام».
من جانبها، أثنت رئيسة مجموعة «سنبادر لأجلكم» منى بنت راشد اليحيائية، على دعم بنك عمان العربي لمبادرة إفطار صائم وقالت: «تعمل مجموعتنا بشكل تطوعي لمساعدة فئات اجتماعية متنوعة ممن هم بحاجة للدعم والمساندة، ولذلك في مبادرة بنك عمان العربي في دعم أنشطتنا، كان لها عظيم الأثر في تحقيقنا للأهداف المرسومة لهذه الأنشطة، نحن شاكرون بحق لشراكتهم الفاعلة في تنفيذ هذه المبادرة ونتمنى من بقية مؤسسات القطاع الخاص أن تحذو حذوهم في مد يد الخير لهؤلاء الذين نذروا أنفسهم ووقتهم لمساعدة إخوة لنا هم اليوم بأمسّ الحاجة للدعم والمساندة لتجاوز واقعهم المؤلم».
وكان الحفل الأول قد نُظِّم في المستشفى السلطاني وضمن مرضى السرطان المنومين في المستشفى إلى جانب عدد من الكوادر الطبية والتمريضية العاملين في هذا القسم، فيما ضمن حفل الإفطار الثاني الذي أقيم في مستشفى الجامعة المرضى والكوادر الصحية العاملة هناك.
ومن ناحية أخرى، وفي إطار تعزيز قيم الخير والتراحم خلال شهر رمضان المبارك، ومواصلة لجهوده في العطاء ومدّ يد العون للمجتمع في هذا الشهر الفضيل، وزّع بنك عُمان العربيّ أكثر من 500 طرد غذائي على الأسر من ذوي الدخل المحدود حول السلطنة. وقد قام متطوعون من موظفي البنك، وعلى مدى يومين، بتوزيع الطرود التي كانت تحتوي على المواد الغذائية طويلة الأجل والضرورية خلال رمضان.