حركة تجارية نشطة في السوق المركزي بصلالة خلال رمضان

مؤشر الأربعاء ٢١/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص

صلالة - علي بن محمد باقي

يعد السوق المركزي بصلالة من الأسواق العمانية القديمة، إذ تم افتتاحه في 23 نوفمبر عام 1984 ويحتضن السوق محلات تجارية عدة في مختلف زواياه إضافة إلى مطاعم الوجبات العمانية ويحتضن السوق مساحات داخلية عدة منها: سوق اللحوم، وسوق السمك، إضافة إلى محلات بيع التمور وكذلك سوق الخضار والفواكه، وقد قامت بلدية ظفار مؤخرا بتنظيم المواقع الداخلية للسوق من خلال إشراف فريق مباشر على الأسواق المحلية بما فيها التفتيش ومراقبة السلع والنظافة والالتزام وغيرها من أعمال البلدية.

ويعد السوق المركزي بصلالة إحدى المحطات الرئيسية لأبناء المحافظة وهو موقع تجمع من مختلف ولايات ونيابات محافظة ظفار، إذ تتوافد أعداد كبيرة من المواطنين إلى هذا الموقع الذي يتوسط مدينة صلالة، البعض منهم لممارسة حركته التجارية كبيع اللحوم وبيع الأسماك والمنتجات المحلية ويأتي البعض الآخر لشراء ما يحتاجه من السوق نظرا لما يتوفر به من سلع وخدمات مختلفة، وخلال شهر رمضان المبارك تزداد الحركة التجارية من خلال التجمعات الرمضانية لأبناء المحافظة وكذلك بيع بعض المستلزمات الرجالية كالمصر والخناجر والشال من خلال ما يسمى محليا (الهبطة) عن طريق المزاد العلني المباشر، ومن أبرز ما يتوفر بالسوق اللحوم المحلية الطازجة وكذلك الأسماك الطازجة، إذ تم تخصيص مواقع بمساحات كبيرة داخل السوق من قبل البلدية.
وفي هذا السياق تحدث لـ»الشبيبة» رئيس قسم تنظيم الأسواق ببلدية ظفار حامد بن محمد باموسى قائلا: من ضمن مهمات القسم أنه مسؤول عن ثلاثة أسواق رئيسية على مستوى مدينة صلالة، السوق المركزي وسوق الماشية وكذلك سوق الحصن، ويعد السوق المركزي السوق الرئيسي لما يتوفر به من خدمات ومنتجات ودورنا نحن كقسم هو تنظيم الأسواق والمراقبة العامة وكذلك التفتيش الصحي ومتابعة التراخيص كافّة، وكل ما يتعلق بالسوق من نواحي إدارية وتنظيمية، كما أن هناك جهات عدة لها الدور الكبير في تنظيم السوق، إذ إن هناك فريق عمل من حماية المستهلك وهو بدوره مراقبة الأسعار واستقبال شكاوى المستهلكين وغيرها من الأعمال المناط به إضافة إلى شرطة عمان السلطانية والذين نكن لهم الشكر والتقدير على ما يبذلوه من جهد مضاعف خلال نهار شهر رمضان من تنظيم حركة السير ومداخل ومخارج السوق خاصة مع بداية الشهر الفضيل تزداد الحركة التجارية بشكل كبير مما يتطلب رجال الأمن لحفظ النظام وحركة السير كما لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لسعادة الشيخ رئيس البلدية على حرصه الدائم وتوجيهاته النبيلة للارتقاء بمنظومة العمل البلدي.