مسقط -
استعدت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لاستقبال عيد الفطر المبارك لهذا العام وذلك من خلال الوقوف على جاهزية المسالخ لاستيعاب العدد الكبير من الذبائح، ووضع خطة عمل متكاملة للنظافة العامة إذ تم اعتماد برنامج مناوبة من قِبل المختصين بكل بلدية مع وضع برنامج موازٍ من قِبل المختصين بالمديريات والمعنيين بديوان عام الوزارة.
تعزز الوزارة جهودها في متابعة سير العمل اليومي للمسالخ البلدية التابعة لها بولايات السلطنة المختلفة للتأكد من تطبيقها للاشتراطات الصحية كافة التي تضمن سلامة وصحة المستفيدين من خدماتها المختلفة، ونظراً للزيادة الكبيرة المتوقعة في عدد الذبائح التي تستقبلها المسالخ البلدية خلال أيام العيد تكثّف البلديات التابعة للوزارة جهودها في هذا الجانب بما يمكنها من تقديم الخدمة للمستفيدين على أكمل وجه، وفي هذا الصدد تم التنسيق والاجتماع مع مسؤولي الشركات المستأجرة للمسالخ البلدية بالمحافظات المختلفة لتوفير الأعداد الإضافية من القصابين وعمال النظافة.
كما وضعت الوزارة ضمن خططها العمل على إنشاء حظائر بيع الحيوانات بالقرب من المسالخ وذلك انطلاقاً من سعيها نحو تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين وضمان سهولة فحص المواشي خصوصاً في ظل انتشار الأمراض المشتركة مع الحيوان وتلبية الاحتياجات الغذائية من اللحوم، وتم تشغيل حظائر بيع المواشي بولاية البريمي والتي تضم (56) حظيرة لبيع المواشي منها (28) حظيرة للأغنام و(18) حظيرة للأبقار و(10) حظائر للجمال، إذ يبلغ متوسط مساحة الحظيرة الواحدة (30) متراً مربعاً وتتفاوت في الحجم بحسب نوع الاستخدام إذ رُوعي في تصميم الحظائر جوانب معالجة المخلفات الناتجة عن الماشية.
تأتي استعدادات الوزارة للمحافظة على النظافة العامة خلال أيام العيد مكملة لجهودها في هذا الجانب وذلك من منطلق أن هذا القطاع مرتبط بشكل مباشر بالصحة العامة والوقاية من الأمراض ونواقلها، ويبرز دور الوزارة من خلال وضع خطة عمل متكاملة تتم من خلالها برمجة الإمكانيات وتوزيعها بحسب مناطق وقرى الولايات. وقد قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تعزيز الإمكانيات الخاصة بالمعدات والسيارات، إلى جانب تعزيز المواقع بالمزيد من الحاويات لتجميع النفايات في المواقع السياحية والتجارية والمأهولة بالسكان حتى تستوعب الزيادة المتوقعة للنفايات خلال أيام العيد.