مسقط -
تستمر عمليات الخطوط الجوية القطرية من وإلى مقرها في الدوحة كالمعتاد، مع استمرار الغالبية العظمى من الرحلات بالعمل كما هو مقرر لها. وسيّرت الخطوط الجوية القطرية الحائزة على جوائز عدة ما يقارب 1200 رحلة بين الدوحة وشبكة وجهاتها التي تحتوي على ما يزيد عن 150 وجهة حول العالم خلال الأسبوع الفائت. والجدير بالذكر أن 90 في المئة من هذه الرحلات قد غادرت خلال 15 دقيقة من موعد المغادرة المقرر. وتستمر الناقلة القطرية بتوسعة شبكة وجهاتها خلال الأشهر المقبلة ابتداءً من تدشين رحلاتها إلى دبلن في جمهورية إيرلندا (ابتداءً من 12 يونيو) وإلى نيس في فرنسا (يوم 4 يوليو) وإلى سكوبيه في مقدونيا في 17 يوليو. ومن بين الوجهات الأخرى التي سوف تقوم الناقلة الوطنية لدولة قطر بتسيير رحلاتها إليها خلال العام الجاري والعام المقبل كل من لاس فيجاس (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكانبرا (أستراليا)، ودوالا (الكاميرون)، وليبرفيل (الجابون)، وميدان (أندونيسيا)، وريو دي جانيرو (البرازيل)، وسانتياجو (تشيلي)، وسراييفو (البوسنة والهرسك). وقامت الخطوط الجوية القطرية مطلع الأسبوع الجاري بإصدار تقريرها السنوي للعام المالي 2017، إذ سجلت الناقلة القطرية صافي ربح بقيمة 541 مليون دولار أمريكي بزيادة 21.7 في المئة عن العام الفائت، فيما زادت الإيرادات بنسبة 10.4 في المئة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية سعادة أكبر الباكر: «تتواصل العمليات العالمية للخطوط الجوية القطرية بسلاسة، وذلك بفضل عدم تأثر الغالبية العظمى من الوجهات على شبكتنا بالوضع الراهن. ويرتكز اهتمامنا الآن على دعم جميع المسافرين المتأثرين بالوضع الحالي والاستمرار في تقديم خدماتنا الحائزة على جوائز عدة، في حين سنواصل جهودنا لتوسيع شبكتنا العالمية بإضافة وجهتين جديدتين الشهر المقبل. وكل ما يسعني قوله الآن أن عملياتنا مستمرة كالمعتاد». مضيفا «أن هذا الحظر يعد الأول من نوعه وغير مسبوق، إذ شكّل خرقاً صريحاً للمعاهدات التي تضمن لنا الحق في التحليق في الأجواء، وعليه فإنني أدعو المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) لإعلان عدم قانونية هذا الحظر». واختتم سعادة الباكر قائلاً: «شركات الطيران ليست أذرع سياسية، وهذا الحظر يجرّدنا من حقوقنا التي ضمنها لنا القانون».