بمَن يستنجد "ترامب" لإنقاذ رئاسته؟

الحدث السبت ١٧/يونيو/٢٠١٧ ١٨:٣٢ م
بمَن يستنجد "ترامب" لإنقاذ رئاسته؟

واشنطن - ش
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب يسعى بقوة للتقارب مع بعض الدول ذات الثقل على الساحة الدولية للاستقواء بها على خصومه في الداخل.
وأضافت الصحيفة في مقال لها في 16 يونيو، أن ترامب يؤمن بشدة بنظرية "المؤامرة"، ويرى في الكونجرس والمحاكم، التهديد الأكبر لاستمراره في منصبه.
وتابعت "ترامب يرى أن التهديدات الداخلية أكثر خطورة وأكثر إلحاحاً، وهذا الأمر جعله يقيم بالفعل علاقات صداقة مع دول قوية للحفاظ على مكانته".
واستطردت "هذا يفسر سبب استرضاء ترامب للصين، وسعيه منذ البداية لفعل الشيء نفسه مع روسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات التي تجري حالياً حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، وما إذا كان هناك أي تنسيق بين حملة ترامب الانتخابية والكرملين، قد تتطرّق أيضاً إلى احتمال تورط فريق ترامب في عمليات غسيل أموال مع مسؤولين روس.
وأضافت الصحيفة "البحث عن عمليات غسيل أموال، يأتي استناداً إلى شبهة أن أي تعاون مع المسؤولين الروس، قد يكون تم مقابل عائد مالي، عبر بنوك في الخارج".
وكانت مجلة "ذي ناشونال إنترست" الأمريكية، قالت إن اعتراف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" جيمس كومي أمام مجلس الشيوخ، بأنه كان وراء التسريبات، التي وصلت إلى صحيفة نيويورك تايمز عن طريق أحد أصدقائه، وهي المتعلقة بما دار بينه وبين الرئيس دونالد ترامب من نقاشات في البيت الأبيض، كان بمثابة "فخ كبير" ابتلعه ترامب فيما يبدو، بحسب تعبيرها.
وأضافت المجلة في مقال لها في 12 يونيو، أنه رغم أن الكثير مما ورد في شهادة كومي كان يصب في صالح ترامب وتبرئته فيما يتعلق بقضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، إلا أنه سرعان ما ابتلع ترامب ما سمته "الطعم"، الذي نصبه كومي له.
وتابعت "ترامب رد على اعتراف كومي بأنه هو الآخر يحتفظ بتسجيلات لما دار بينه وبين كومي، وأنه مستعد للشهادة تحت القسم".