تقرير إخباري تقليص إسرائيل إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة .. هل يمكن أن يكون بداية مواجهة جديدة مع "حماس"؟

الحدث الخميس ١٥/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٥٠ ص
تقرير إخباري 
تقليص إسرائيل إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة .. هل يمكن أن يكون بداية مواجهة جديدة مع "حماس"؟

القدس المحتلة –
حذر الخبير العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد، من التداعيات الخطيرة لقرار حكومة بنيامين نتنياهو تقليص إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.

وأضاف بن دافيد في تعليق له بالقناة العاشرة الإسرائيلية، أن تقليص إمدادات الكهرباء إلى غزة يعد تصعيداً يفتقر للحكمة، لأنه كفيل بتسريع مواجهة جديدة مع حركة حماس.

وتابع: «في ظل الضغوط الحالية التي تواجهها حماس ستوجه غضبها على الأرجح باتجاه إسرائيل».

واستطرد: «بالرغم من أن حماس تدرك جيداً أن إعلانها الحرب على إسرائيل قد يكلفها سلطتها في غزة، لكن هذا لا يعني أن تبقى مكتوفة الأيدي مدة طويلة، وهو ما سيسرع بمواجهة عسكرية جديدة، قد تأتي بنتائج غير مرغوب فيها إسرائيلياً، حتى وإن كانت المؤشرات الحالية في صالح تل أبيب».
وكان الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية وافق على تقليص تزويد قطاع غزة بالكهرباء بنسبة 40 %.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد أكد أمس الأول الثلاثاء، أنه لا يرغب بـ «التصعيد» العسكري مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، رغم قرار حكومته تخفيض إمداد القطاع الفقير بالكهرباء.
وأثار الإعلان عن هذا الإجراء، مخاوف وتحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وقال نتنياهو في تصريحات بثتها الإذاعة العامة الإسرائيلية إن «إسرائيل غير معنية بالتصعيد وكل تفسير آخر هو عبارة عن تفسير خاطئ».
يُذكر أن إسرائيل تزود القطاع بـ120 ميجاواط من الكهرباء، من أصل مائتي ميجاواط تمثل حاجته، تسددها السلطة الفلسطينية مباشرة.