رئيس قسم خدمات بنوك الدم بالمحافظات: 59 ألف شخص إجمالي عدد المتبرعين بالدم في السلطنة

بلادنا الخميس ١٥/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
رئيس قسم خدمات بنوك الدم بالمحافظات:

59 ألف شخص إجمالي عدد المتبرعين بالدم في السلطنة

مسقط - سعيد الهاشمي

قال رئيس قسم خدمات بنوك الدم بالمحافظات التابع لوزارة الصحة د. خالد بن راشد البلوشي: إن الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم والذي يصادف الـ 14 من يونيو من كل عام تحت شعار (تبرع بالدم، تبرع الآن، تبرع باستمرار) هو إشادة بدور المتبرعين بالدم الذين ساهموا في إنقاذ الكثير من أرواح الناس وتخفيف آلام المرضى والمصابين، ويأتي شعار الاحتفال هذا العام ليؤكد على أهمية الاستمرار بالعمل الإنساني النبيل وهو التبرع بالدم بصفة دورية. وأضاف البلوشي في تصريح خاص لـ “الشبيبة” أن إجمالي عدد المتبرعين بالدم في السلطنة حتى الآن وصل إلى أكثر من 59 ألف متبرع، وأن جميع فصائل الدم موجودة ومتوفرة للمرضى بنسب متقاربة من بعضها البعض.

وفيما إذا كان هناك نقص في الدم أكد البلوشي أن احتياجات الدم في السلطنة مغطاة ولا نستطيع القول إن هناك نقصا، ولكن يمكن القول إن الحاجة مستمرة دائما للتبرع بالدم. وعن أكثر المتبرعين بالدم في السلطنة قال: يوجد لدينا ثلاثة أشخاص تجاوز تبرعهم بالدم الـ 100 مرة وهم: أحمد الخروصي، وفايل السعدي، وسيف الشكيلي، مضيفا أن المتصدر في عدد المتبرعين بالدم أحمد الخروصي بـ 125 مرة. وحول أبرز الحالات التي تحتاج إلى كثير من الدم أشار البلوشي إلى أن من أبرز الحالات التي تحتاج إلى دم كثير هي الحوادث ومرضى السرطانات وحالات الولادة وزراعة الأعضاء وبعض الأمراض الأخرى. وعن مدى إقبال الناس على التبرع بالدم أوضح رئيس قسم خدمات بنوك الدم بالمحافظات أنه يوجد الكثير من الناس يأتون للتبرع باستمرار ولا ينقطعون وهذا ما نبحث عنه، فأفراد المجتمع عليهم ألا يتفاعلوا بالتبرع بالدم في الحالات الحرجة فقط، ولكن يجب أن يجعلوها عادة مستمرة لديهم. وفي سياق متصل شاركت السلطنة ممثلة بوزارة الصحة أمس الأربعاء دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم والذي يصادف الـ 14 من يونيو من كل عام تحت شعار (تبرع بالدم، تبرع الآن، تبرع باستمرار) ويركـــــز شعار اليوم العالمي هذا العام على التبرع بالدم أثناء الطوارئ إذ تؤثر حالات الطوارئ سنوياً على حياة الملايين من الناس، ويعدّ نقل الدم من العناصر الأساسية للرعاية الصحية، ويتطلب توفير إمدادات كافية من الدم أثناء الطوارئ إنشاء خدمات منسقة جيداً لنقله، وهو أمر يتعذّر ضمانه ما لم تُشرك فئات المجتمع بأكملها إضافة للمتبرعين بالدم الملتزمين بالتبرع به طوعاً ومجاناً طوال العام، والتأكيد على الدور الذي يمكن أن يؤديه كل شخص في مساعدة الآخرين أثناء حالات الطوارئ من خلال منح دمه إليهم كهدية قيّمة، والتركيز على أن الانتظام في التبرع بالدم ضروري من أجل توفير مخزونات كافية من الدم قبل وقوع الحالات الطارئة.