«روابط أنديتنا» ضعف الخدمات وانخفاض المستوى الفني أبرز عوامل الغياب تضع حلولاً لغياب الجماهير عن دورينا

الجماهير الاثنين ١٢/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
«روابط أنديتنا» 

ضعف الخدمات وانخفاض المستوى الفني أبرز عوامل الغياب
تضع حلولاً لغياب الجماهير عن دورينا

مسقط - مالك الغافري

الجماهير هم اللاعب الثاني عشر في الملعب يقف خلف فريقه يسانده بالهتافات يرفع معنوياته ويرهب المنافس، وجمال الكرة في الجماهير العاشقة للعبة وفرقها. اتسمت مسابقاتنا الكروية الموسم المنقضي بظهور روابط جماهيرية جديدة، كما شهدت المدرجات حضوراً جماهيرياً أكبر مقارنة بالمواسم الفائتة، وإن كان لا يلبي مستوى الطموح إلا إنه ينم عن تطور في جانب المدرجات، كما تميزت روابط جماهيرية، وخف بريق أخرى. من هنا أجرت «الشبيبة» حواراً مع عدد من رؤساء الروابط الجماهيرية فكان هذا الاستطلاع.

الرابطة نجحت

رئيس مجلس جماهير نادي الشباب فيصل بن عبدالرحيم البلوشي قال: «الرابطة نجحت وفي أول موسم لها بشكل كبير وهذا تحقق بوجود مجلس الجماهير ومن خلفه دعم إدارة النادي واللجنة الإعلامية والتي كان لها الدور الأكبر في بروز المجلس بشكل كبير، وارتكزت رؤية الرابطة في أول موســـــم -بما أن النادي يفتقد لوجود الجـــــماهير- على الاعتماد على طلبة المدارس والمشجعين صغار سن وذلك لغرس الانتــــــماء وحــــب النادي من الصغر وهــــــذا ما نجـــــحنا فيه بشكل كبير الموســــم الأول، والآن أصبح لدينا مشجعون يقفون خلف النادي أينما حل وارتحل، وسنسعى بالنهج نفسه خلال المواسم الثلاثة المقبلة وذلك لإيجاد مشجعين ذوي انتماء وعشق لناديهم».

الجماهير في ازدياد

وعن ضعف الحضور الجماهيري قال البلوشي: «الحضور الجماهيري في تطور كبير، ويوماً بعد يوم نرى الحضور يكبر ويزيد في دورينا، وعلى الأندية أن تعمل بشكل أكبر لتكوين مجالس للأندية قادرة على وضع خطط واستراتيجيات لجلب الجماهير للمدرجات».

نحتاج عملاً

وحث البلوشي على تشجيع الجماهير بالعمل الفعلي فقال: «الجماهير تحتاج فقط لبعض العمل وستجدها في المدرجات الجماهير العمانية عشاقة ومحبة لأنديتها، فقط تحتاج للهمة وللتشجيع المستمر ويوماً بعد يوم ستكون حاضرة بشكل طبيعي في المدرجات».

مفاجآت مقبلة

وعن تطلعات رابطة جماهير نادي الشباب قال البلوشي: «الرابطة بقيادة مجلس الجماهير والداعمين ستقدم الأفضل والجديد في الموسم المقبل من ناحية توفير أدوات التشجيع وتنسيق ملابس المشجعين، ومفاجآت أخرى سترونها في المدرجات الشبابية».

تخفيف العبء

وشاركنا رئيس رابطة جماهير صحار وليد المقبالي، والتي تعدُّ أفضل رابطة جماهيرية رغم تعثر فريقها هذا الموسم فقال المقبالي: «رؤية الرابطة هي العمل على أن تكون جماهير صحار مساندة للفريق أينما حل وارتحل وفي كل مكان وبأي الظروف، كما أننا نعمل على الاستفادة القصوى من القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها نادينا، وكذلك أن تكون جماهير صحار منتجة وتخفف العبء عن كاهل إدارة النادي بتوفير مصاريف رابطة الجماهير من الجماهير أنفسها دون الحاجة إلى تكليف خزينة النادي هذه المصاريف وهو ما تم فعلاً والحمد لله بتكاتف محبي النادي الذين يقدمون الدعم للرابطة، وكذلك تُوفر المصاريف عن طريق التسويق والإعلان».

عوامل مثبطة

وعن ضعف الحضور في مدرجاتنا قال المقبالي: «إن ضعف الحضور الجماهيري له أسباب عديدة أهمها من وجهة نظري غياب الحافز لحضور الجماهير وعدم وجود الخدمات أو ضعفها في المجمعات الرياضية من كراسي نظيفة ودورات مياه وكابينات بيع للمرطبات والمأكولات، وكذلك غياب الحوافز التسويقية من جوائز وفعاليات في الملاعب وتواضع المستوى الفني العام للبطولات المحلية وضعف التغطية الإعلامية وكذلك بعد المجمعات من ناحية المسافة على بعض جماهير الأندية».

التكثيف

وعن رؤية المقبالي في كيفية تحفيز الجماهير للحضور قال: «يكون ذلك بالعمل على بث الإعلانات والصور والتصاميم الخاصة بالفريق في وسائل التواصل الاجتماعي وتوضيح تفاصيل المباراة وموعدها ومكان إقامتها.
كما يمكن في بعض المباريات الكبيرة عمل بوسترات في أبرز الطرق بالولاية وزيارة المدارس لحث الطلاب على الحضور، كما من المهم جداً أن يعمل النادي على تنويع أنشطته وفعالياته رياضياً وثقافياً واجتماعياً حتى يكون أبناء الولاية بالقرب من النادي دوماً».

علوي باعمر: انتظروا

مدرج جماهير الزعيم

قال رئيس مجلس جماهير ظفار علوي بن عمر باعمر: «رؤيتنا في الزعيم تغيير شكل المدرج ليكون أكثر فعالية وجمالاً، وقد بدأنا الموسم وهدفنا تغيير فكر المشجع من حضور إلى متفاعل بشكل جيد، ولدينا رؤية كبيرة وأفكار عديدة ومفاجآت إذا استمرت إدارة مجلسنا وتوفر كل شيء للعمل بشكل إيجابي بعيداً عن التدخلات السلبية».
وأضاف علوي: «حققنا هذا الموسم إنجازات كبيرة للمجلس تتمثل في أول مجلس ينقل جماهيره عبر طائرات، وعمل لوحات وتيفو لأول مرة، وتشجيع على الطريقة العالمية، وإحضار قائد رابطة من خارج السلطنة، وتوسيع نطاق أعضاء الجمهور على جميع محافظات السلطنة».
وعن سبب ضعف الجماهير قال باعمر: «عدم توافر أبسط الخدمات للحضور مثل المسابقات والدعاية والخدمات كالمطاعم، وهناك تأثير من الشباب في التقليل من قيمة دوري». ولتحشيد الجماهير قال علوي: «عملنا مسابقات بالمدرج طوال الموسم لأجل حشد الجماهير، إذ يجب عمل جدول ترفيهي قبل المبـــــــاراة وتغـــــــيير طريقة تشجيع كل مباراة وتـــــقديم عمــــل دعائي قبل مباراة بــــــشكل لافت، وأيضاً عمل مسابقات وسحوابات وكذلك إضافة الجو العائلي بالمدرج بعمل دعوات للطلاب للحضور مع أولياء الأمور».
وأضاف علوي عن التحديات التي تواجه مجلس الجماهير: «لدينا مشكلة في تدخلات بعض الجماهير من خارج المجلس التي دائماً ما تكون سلبية علينا، ونرجو من جميع إدارات الأندية في السلطنة إعطاء مساحة واهتمام أكبر بمجالس الجماهير والتنسيق معها في جميع مباريات الموسم بدون استثناء في الديربيات والنهائيات».