تعرف على أهم القوى السياسية المتنافسة في الانتخابات الفرنسية

الحدث الأحد ١١/يونيو/٢٠١٧ ١٨:٠٢ م
تعرف على أهم القوى السياسية المتنافسة في الانتخابات الفرنسية

تشكل الانتخابات التشريعية الفرنسية في 11 و18 يونيو الجاري، رهانا كبيرا للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يحتاج إلى أغلبية واسعة في الجمعية الوطنية لإجراء إصلاحاته على ساحة سياسية تبني من جديد.

أهم القوى السياسية المتنافسة في الانتخابات الفرنسية :
** فريق ماكرون: الحصول على الأكثرية
ـ يواجه مرشحو حركة "الجمهورية إلى الامام!" البالغ عددهم 530 وبينهم عدد قليل جدا من النواب المنتهية ولاياتهم ومعظمهم اشتراكيون سابقون، خصوما يتمتعون بحضور قوي محليا.

ـ إذا لم يحصل على الاكثرية المطلقة (289 نائبا من اصل 577)، يتعين على ماكرون تشكيل ائتلاف مع نواب من اليمين واليسار -- خلافا للتوجيهات الرسمية لأحزابهم الأصلية، أو الحصول على أصوات النواب، كل على حدة لتمرير هذه النصوص.

** اليمين المتطرف: تجسيد المعارضة
ـ بعد نتيجة تاريخية في الانتخابات الرئاسية (33.9%) لكنها أقل من طموحاته، يعول اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن على ناخبيه البالغ عددهم نحو 10.7 ملايين ليفرض نفسه كـ"قوة المعارضة الأولى".

** اليمين: فرض تعايش
بعد هزيمة مرشحه في الانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى (20 %)، يطمح حزب "الجمهوريون" إلى فرض حكومة ائتلافية على الرئيس الوسطى. لكن انضمام عدد كبير من المسئولين بمعسكر ماكرون وإستراتيجية الرئيس الجديد الذى عين رئيسا للوزراء من اليمين على رأس حكومته، يزرعان الشكوك والانقسام. ويواجه عدد كبير من قادة اليمين صعوبات في دوائرهم، كما تفيد استطلاعات الرأي.

** اليسار: تجنب الانهيار
ـ بعد نتيجة متدنية تاريخيا في الانتخابات الرئاسية (6.3%) يسعى الاشتراكيون الذين تولوا الحكم خمس سنوات خلال رئاسة فرنسوا هولاند، إلى البقاء. فقد تخلى عنهم قسم من ناخبيهم لمصلحة ايمانويل ماكرون، وتوجه آخرون نحو اليسار الراديكالي.

** اليسار الراديكالي: معارضة الرئيس
ـ يريد زعيم فرنسا المتمردة جان-لوك ميلانشون، بعد نتيجة جيدة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية (19.6%) فرض نفسه بصفته المعارض الأول للرئيس. ويبقى هدفه الرئيسي إيصال عدد كاف من النواب إلى الجمعية الوطنية (15 على الأقل) ليتمكن من تشكيل كتلة برلمانية.