واصلت الربحية للسنة الـ29 على التوالي: 2.5 بليون درهم أرباح مجموعة الإمارات للسنة المالية 2016/ 2017

مؤشر الأحد ١١/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
واصلت الربحية للسنة الـ29 على التوالي:

2.5 بليون درهم أرباح مجموعة الإمارات للسنة المالية 2016/ 2017

مسقط -
أعلنت مجموعة الإمارات مؤخرا أنها واصلت تحقيق الأرباح للسنة الـ29 على التوالي، واستمرت في تنمية مختلف أعمالها رغم الاضطرابات التي شهدتها صناعة الطيران والسفر على امتداد العام. وسجلت المجموعة أرباحاً صافية بلغت 2.5 بليون درهم (670 مليون دولار أمريكي) عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2017، بتراجع نسبته 70 %عن الأرباح القياسية التي حققتها في السنة المالية السابقة. ووصلت عائدات المجموعة إلى 94.7 بليون درهم (25.8 بليون دولار)، بنمو 2 %عن نتائج السنة السابقة. وسجلت الأرصدة النقدية للمجموعة انخفاضاً بنسبة 19 %، إذ بلغت 19.1 بليون درهم (5.2 بليون دولار)، ويعود ذلك أساساً إلى سداد إصداري سندات بلغا أجل استحقاقهما، والاستثمارات الكبيرة المتواصلة في الأسطول والتجهيزات والمرافق الخاصة بالطائرات. وفي ظل بيئة الأعمال الراهنة وسعياً إلى دعم خطط الاستثمار المستقبلية للمجموعة، لن يتم توزيع أي أرباح إلى مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية خلال عامي 2016-2017.

تفاؤل رغم التحديات

وقال الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «واصلنا على مر السنوات الاستثمار في بناء إمكاناتنا وسمعة علامتنا التجارية. وقد أعطت هذه الاستثمارات أكلها، إذ إننا نجني فوائدها اليوم. فالأسس القوية التي أرسينا دعائمها ساعدتنا على التعامل مع العديد من الأحداث التي أدت إلى حالات من عدم الاستقرار وأثرت في الطلب على السفر خلال العام، بدءاً من تصويت البريكسيت إلى تحديات الهجرة والهجمات الإرهابية في أوروبا، ومن السياسات الجديدة التي تؤثر على السفر جواً إلى الولايات المتحدة إلى انخفاض أسعار صرف العملات ومشاكل تحويل العائدات من بعض الدول الأفريقية، عدا عن التأثيرات المتتالية للتباطؤ الذي تشهده صناعة النفط والغاز على الثقة في قطاع الأعمال والطلب على السفر». مضيفا: «ستساهم هذه الاستثمارات في منحنا مزيداً من القوة والمرونة في الوقت الذي نواصل تعزيز قدراتنا التنافسية وتكييف أعمالنا وسط مناخات متقلبة وتغيرات متسارعة ومستمرة في توقعات الزبائن. ورغم توقعاتنا باستمرار الصعوبات والتحديات وضغوط المنافسة على العائدات وحالات عدم الاستقرار في العديد من الأسواق وتأثيراتها على حركة السفر والطلب عليه خلال السنة الجارية، إلا أننا متفائلون بمستقبل الصناعة».

أداء طيران الإمارات

تجاوزت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن حاجز 60 بليونا لتصل إلى 60.5 بليون طن كيلومتري متاح ATKM خلال السنة المالية 2016/‏ 2017، ما عزز مكانتها كأكبر ناقلة جوية دولية في العالم. وقد زادت السعة خلال السنة المالية بمقدار 4.1 بليون طن كيلومتري متاح، أي بنمو نسبته 7 %عن السنة المالية السابقة 2015/‏ 2016.

وتسلمت طيران الإمارات 35 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول خلال سنة مالية، منها 19 طائرة إيرباص A380 و16 بوينج 777-300ER. وفي الوقت ذاته، خرج من الخدمة 27 طائرة قديمة، ما وصل بعديد الأسطول إلى 259 طائرة في نهاية مارس

ست محطات ركاب جديدة

وأطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية المنقضية خدمات إلى ست محطات ركاب جديدة هي: فورت لودرديل ونيوارك (الولايات المتحدة)، ويانجون (ميانمار)، وهانوي (فيتنام)، وينتشوان وجيانجو (جمهورية الصين الشعبية)، بالإضافة إلى محطة شحن واحدة هي فنوم بنه. كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى تسع مدن عبر شبكة محطاتها القائمة ونجحت طيران الإمارات في التعامل مع ضغوط المنافسة المتصاعدة في جميع الأسواق لتسجل أرباحاً صافية قدرها 1.3 بليون درهم (340 مليون دولار) في السنة المالية 2016/‏ 2017، واستمر نمو حركة الركاب مؤكداً تطلع المستهلكين إلى السفر على طائرات الإمارات الحديثة عبر مركزها الرئيس في دبي. فقد نقلت 56.1 مليون راكب، بنمو نسبته 8%، وسجل إشغال المقاعد 75.1%. وجاء تراجع هذه النسبة عن مستوى العام الفائت (76.5 %) نتيجة لزيادة السعة التي تقاس بعدد الأطنان الكيلومترية المتاحة ATKM بنسبة 10 %، وأعلنت طيران الإمارات عن خطط لافتتاح خطين جديدين إلى فنوم بنه (كمبوديا) وإلى زغرب عاصمة كرواتيا خلال السنة المالية الجارية 2017/‏ 2018، بالإضافة إلى تعزيز السعة إلى العديد من المحطات القائمة من خلال زيادة عدد الرحلات أو استخدام طائرات أكبر.

الإمارات للشحن الجوي

وواصلت الإمارات للشحن الجوي لعب دور مهم ومكمل في نمو عمليات طيران الإمارات، إذ ساهمت بنسبة 13%من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل. ورغم الظروف غير المواتية والتحديات التي تشهدها سوق الشحن الجوي العالمية والتغيرات السريعة في أنماط الطلب، فقد سجلت عائدات الشحن في طيران الإمارات 10.6 بليون درهم (2.9 بليون دولار) بتراجع نسبته 5 %عن السنة السابقة، في حين ارتفع إجمالي الكميات التي نقلتها بنسبة 3 %إلى 2.6 مليون طن. وشهدت حصيلة الشحن هذا العام انخفاضاً لكل طن كيلومتري FTKM بنسبة 8 %ما يعكس الاتجاه الهبوطي في الصناعة وضعف العملات الرئيسة مقابل الدولار الأمريكي. وبقي أسطول «الإمارات للشحن الجوي» ثابتاً عند 15 طائرة شحن: 13 طائرة بوينج 777F، وطائرتا بوينج 747-400F. وبالإضافة إلى طاقة الشحن التي وفرتها محطات طيران الإمارات الجديدة من خلال عنابر الشحن على طائرات الركاب، أطلقت الإمارات للشحن الجوي خلال السنة المالية 2016/‏ 2017 خدمة شحن إلى مدينة فنوم بنه (كمبوديا)، وخطي شحن جديدين (دبي- أوسلو، ودلهي- هونج كونج).

أداء دناتا

سجلت دناتا خلال السنة المالية 2016/‏ 2017 أعلى النتائج في تاريخها منذ بدء عملياتها قبل 58 عاماً، وقد زادت أرباحها على 1.2 بليون درهم (330 مليون دولار) للمرة الأولى. وفي استمرار للنمو القوي الذي حققته خلال العام الفائت، بلغت عائدات دناتا 12.2 بليون درهم (3.3 بليون دولار) بنمو نسبته 15%. وتساهم العمليات الدولية للشركة الآن بنسبة 66%من إجمالي عائداتها.

وتحقق هذا النمو الكبير في العائدات من النمو الذاتي، وتعزز بفضل عمليات تملّك جديدة قامت بها «دناتا لخدمات الطيران في الولايات المتحدة في أبريل 2016، وخدمات تجهيز الرحلات Air Dispatch في جمهورية التشيك في يوليو 2016، بالإضــــافة إلى رفع حصــة دناتا في «وكالات عمان المتحـــدة للســـفر» في السلطنة، وتشغيل عام كامل لشركة «دناتا البرازيل» التي تملكتها دناتا في السنة المالية السابقة.

259
طائرة حجم أسطول طيران الإمارات بنهاية مارس الفائت.

6
محطات جديدة أطلقت إليها طيران الإمارات خدماتها خلال العام الفائت.

56.1
مليون راكب نقلتهم طيران الإمارات العام الفائت.

330
مليون دولار أرباح دناتا العام الفائت وهي أعلى نتائج في تاريخها.