«حماية المستهلك» مظلة توعوية تثري المجتمع بالقيم الاستهلاكية

مؤشر الأربعاء ٠٦/يناير/٢٠١٦ ٢٣:٤٥ م

مسقط - ش

الهيئة العامة لحماية المستهلك وجدت لحماية المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة على حد سواء، والدفاع عنهما في قضايا الغش التجاري والتأكد من توافر كل الخدمات والاحتياجات الضرورية لهما في الأسواق، وكون المستهلك يشمل المواطن والمقيم فإن الهيئة لا تألو جهداً في سبيل خدمتهما وتقديم العون لهما، وتسخر الهيئة كل إمكانياتها لخدمة المستهلك في السلطنة وتوفير كافة سبل التواصل معه عبر الوسائل المتاحة سواء للتبليغ أو استلام الشكاوي من قبل المستهلك.
وأكد عدد من المقيمين في السلطنة لـ"صفحة المستهلك" أن الهيئة العامة لحماية المستهلك ساهمت في نشر منظومة الوعي في ربوع البلاد للمواطن والمقيم مما نتج عنه وجود مستهلك واعي بحقوقه وواجباته، وعلى علم تام بالعلاقة التي تربطه بالتاجر .. كما أشادوا بالجهود التي تبذلها الهيئة من خلال الذود عن الأمن الغذائي للمستهلك ووقف الغش التجاري والسلوكيات التي تضر بصحة المجتمع، مشيرين إلى أن المشاركات الهيئة في المهرجانات والفعاليات عبر معارضها التوعوية والمحاضرات التي تقيمها تعد إحدى دعائم نشر الوعي في المجتمع وإثراء ثقافة الاستهلاك الصحيح والصحي.
وقال إيهاب علي محمد خير سوداني مقيم في السلطنة: أن الهيئة العامة لحماية المستهلك تبذل جهوداً ملموسة في سبيل توفير الخدمات للمقيم في السلطنة ونكن كل الاحترام للعاملين في الهيئة لما لمسناه من تعاون مستمر خلال فترة إنشاءها التي تمتد لسنوات قصيرة .. مؤكداً أن أبواب الهيئة مفتوحة للمقيم من خلال جميع الوسائل سواء للتبليغ عن شكاوى أو تقديم بلاغ أو الاستفسار عن القوانين المنظمة وحقوق المستهلك وغيرها من الخدمات التي يرغب في معرفتها
وقال زيد بن صلاح الطالب عراقي مقيم في السلطنة: لا يختلف اثنان على الجهود المستمرة للهيئة العامة لحماية المستهلك في تقديم العون للمقيمين في السلطنة ومساواتهم بالمواطنين في التعامل مع احتياجاتهم من الخدمات التي تقدمها للمستهلك، وينشرح صدر المرء عندما يعيش في هذه البلاد الطيب ذكرها وتعامل أهلها ذوو الخُلق الرفيع، وليس حسن التعامل ببعيد عن الهيئة العامة لحماية المستهلك .. مضيفاً: إن موظفو الهيئة يقومون يجهود حثيثة لنشر الوعي الاستهلاكي عبر تواجدهم في المهرجانات والمناسبات المختلفة بالإضافة إلى المعارض التي تنظمها الهيئة بين الفينة والأخرى في المراكز التجارية والمؤسسات العامة والخاصة.

وأشار إلى أنه لا يخفى على أي مقيم في السلطنة الوسائل المتاجة لعموم المستهلكين عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أنشأتها الهيئة للتواصل معها وتقديم يد العون لهم ومتابعة الشكاوي والبلاغات والرد على الاستفسارات والملاحظات .. منوهاً أن جرعات الوعي الاستهلاكي التي تضخها الهيئة للمستهلكين عبر المحاضرات والمعارض التوعوية قد ساهمت في ارتفاع نسبة الوعي بالحقوق والواجبات والمنظومة القانونية التي تعمل بها الهيئة العامة لحماية المستهلك، ولاشك أن هذا الوعي سوف يسهم في مساعدة الهيئة على أن يكون المستهلك عين الهيئة في التبليغ عن أي سلوكيات خاطئة من قبل بعض ممن تسول لهم أنفسهم العبث بأمن المستهلك في السلطنة، وخط الدفع الأول في إرساء ثوابت الاستهلاك الصحيح والقضاء على الغش التجاري في البلاد.

وأكد عبد الرزاق بن عبدالله الجونذاق تونسي مقيم في السلطنة أن الهيئة ساهمت في إرساء دعائم التسوق الصحيح ونشر الوعي للمستهلك مواطناً كان أم مقيم في ربوع عمان، وجهودها ملموسة في توطيد العلاقة بين المستهلك والتاجر ومكافحة الغش التجاري وقد شهدنا العديد من الضبطيات من قبل الهيئة مما ساهم في وضع حد للتلاعب بالمستهلك .. مشيراً إلى أن قانوني حماية المستهلك وحماية المنافسة ومنع الاحتكار يسهمان في وجود مظلة تحقق للجميع العدالة وتحقق الأهداف المرجوه في توثيق العلاقة بين الأطراف سواء المستهلكين أو التجار.
وقال: استطاعت الهيئة خلال فترة وجيرة الوصول إلى الجميع عبر الفعاليات والمعارض والمحاضرات التي بلاشك أسهمت في تنمية الوعي وزيادة مستوى الإطلاع على القوانين والقرارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للهيئة، والتي تعتبر واحدة من أكثر المواقع الحكومية نشاطاً وتفاعلاً مع المستهلكين حيث يسهم القائمون عليها في الرد على أي استفسار في وقت قياسي، ويمكن للمستهلك تقديم بلاغ أو شكوى عبر «خط المستهلك» التي بلاشك من خط اتصال وتواصل بين الهيئة والمستهلكين وقد كانت لي تجارب مع موظفي هذا الخط الذين لا يألون جهداً في الرد على أي استفسار أو متابع بلاغ أو شكوى ويتم الرد على المستهلك فعلاً في وقت قصير.
وقال محمد عبدالحميد "مصري" : ساهمت الهيئة العامة لحماية المستهلك خلال عمرها القصير في متابعة القضايا مرتبطة بالاستهلاك والتي بلاشك مرتبطة بأمن المواطن والمقيم في هذا البلد الطيبة، حيث تبذل الهيئة جهوداً جبارة في سبيل حماية مختلف جوانب حياة الإنسان وتبذل أقصى ما تستطيع لجعله قوياً سليماً معافى قادراً على العطاء والمشاركة الفعلية في بناء وطنه، والمستهلك أصبح اليوم مستهدفاً من قبل جميع من يعمل في السوق، فهذا يزيف له صلاحية الأغذية، أو يقدمها له مفتقدة للإجراءات الصحية، وغيره يبيعه سلع غير ذات جودة، والقائمة تطول، وتكشف الهيئة بين الفينة والأخرى عن كثير من الشبكات الكبرى التي تعيش بيننا ولكنها تتآمر علينا في الليل والنهار وتستغل عدم وعينا ولامبالاتنا لتضربنا في أثمن ما نملك وهي الصحة.