مسقط -
استضافت الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا بالخوير بإفطار رمضاني جمعاً من الشباب والإعلاميين والمتخصصين في الشأن الرياضي المحلي، وأحيت الكلية أمسية هادفة نوقشت فيها قضايا الرياضة المحلية على وجه خاص ودور الرياضة عموماً في إبعاد الشباب عن قضايا ومشاكل تعانى منها المجتمعات حالياً كقضايا الإدمان على المخدرات وقضايا التطرف وغيرها من القضايا، وقد تحدث بداية في الجلسة النقاشية مدير شؤون التسويق بالكلية سعيد بن هلال البوسعيدي الذي رحَّب بالحضور نيابة عن عميد الكلية وركز في كلمته التي ألقاها على أهمية مثل هذه المبادرات في التعرف على وجهات نظر الشباب وإشراكهم في القضايا التي تهمهم وتشكل محاور مهمة في حياتهم، وقال: إن الكلية التي تستضيف في رحابها هذه الأمسية هي كلية علمية متخصصة في التعليم الهندسي وترتبط مخرجاتها للشباب بسوق العمل العماني وتقع تخصصاتها في هندسة الإلكترونيات والبرمجيات والميكانيكا وتكنولوجيا السيارات وقد تأسست في 2014 لتكون صرحاً علمياً إضافياً للشباب بالسلطنة، وقد استضافت الجلسة نخبة من الإعلاميين، فقد كان ضيفا الأمسية الإعلاميان سالم الحبسي وخميس البلوشي اللذان تبادلا الحوار والمناقشة مع الحضور، وجرى تسليط الضوء على دور المعنيين في الشأن الرياضي المحلى على الاهتمام بالنشء من خلال الرياضة وأهمية تفعيل الأندية والرياضة المدرسية لتكون ناشطاً فاعلاً في هذا الجانب، كما تطرقت المناقشات إلى دور الرياضة في تسويق المنتج الرياضي المحلى خارجياً ليكون سفيراً لعمان ولشبابها، وارتباط ذلك باقتصاد السوق ودور الشركات الوطنية الكبيرة في دعم هذا الجانب، ونوقشت كذالك أهمية وجود شباب من المعلقين الرياضيين العمانيين ذوي هوية خاصة لدعم الرياضة العمانية وصبغها بهوية مميزة وخاصة. وتسعى الكلية من خلال مثل هذه الجلسات إلى تكريس فلسفة التواصل مع المجتمع من خلال مبادرات مجتمعية هادفة.
وقد ركزت الجلسة النقاشية على أهمية تطويع الرياضة محلياً لمعالجة مجموعة قضايا الشباب كالمخدرات، والإرهاب، والتعصب، والظواهر السلبية المختلفة، كما ناقشت الجلسة أهمية احتضان المؤسسة الرياضية لجميع فئات الشباب من الجنسين لجميع الرياضات لتلعب دوراً مهما في استقطاب الجيل الحالي.