مسقط -
بالتزامن مع احتفالات السلطنة بشهر رمضان المبارك، يسعى بنك صحار إلى المساهمة في نشر مبادئ هذا الشهر الفضيل من العطاء والرعاية وترجمتها من خلال برنامجه للمسؤولية الاجتماعية للشركات «صحار العطاء».
وقد دشن بنك صحار هذه الحملة مؤخراً والتي تعكس استراتيجية البنك للتنمية الاجتماعية الجديدة، والتي ترتكز على مساندة القضايا الخيرية كجزء من التزامه القوي تجاه المجتمع المحلي. وتهدف حملة بنك صحار الخيرية «صحار العطاء» إلى توفير الدعم المادي والمعنوي للجمعيات الخيرية والأهلية ومساعدتها على تلبية احتياجات أعضائها، وضمن هذا المنطلق جدد بنك صحار مؤخراً وللسنة السابعة على التوالي، دعمه إلى جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة لمساعدتها على إيصال أهدافها والمساهمة في المجتمع. وسيساهم الدعم المُقدم هذا العام في تدريب أعضاء الجمعية وأولياء الأمور وتوجيههم حول كيفية إنجاز المهمات اليومية الأساسية لأطفال الجمعية. ويعد هذا التبرع الخامس للبنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال هذا العام.
وقد قامت رئيسة جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، صباح البهلانية، باستلام مبلغ الدعم من المديرة العامة للموارد البشرية والإسناد ببنك صحار، منيرة بنت عبد النبي مكي.
وفي تعليق لها حول الدعم المقدم للجمعية، تحدثت المديرة العامة للموارد البشرية والإسناد ببنك صحار منيرة بنت عبدالنبي مكي، قائلة: «منذ تأسيسه وبنك صحار يعمل ضمن استراتيجية واضحة وثابتة تهدف إلى دعم المجتمع ومساندته، وهذه الرؤيا هي التي تشكل جوهر مؤسستنا والهدف لحملتنا السنوية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية تحت شعار «صحار العطاء»، والتي ستستكمل مهماتها بتقديم المبادرات التنموية المختلفة لمساعدة الجمعيات الخيرية والأهلية على تحقيق أهدافها. ونحن نتشرف في بنك صحار بتقديم الدعم لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، وتوفير برنامج تدريبي محترف لأعضائها يساعدهم في التعامل مع الأطفال حتى يتمكنوا من النجاح والتفوق في الحياة». ويعد هذا الدعم هو الخامس ضمن قافلة «صحار العطاء» من بنك صحار في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات لهذا العام، فبالإضافة لدعم جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، قدم بنك صحار الدعم لجمعية الأولمبياد الخاص العماني، والجمعية العمانية لأصدقاء المسنين (فرع شمال الشرقية)، والجمعية العمانية للمعوقين (فرع صحار)، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية. ويعمل البنك على العديد من المبادرات في الأشهر المقبلة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية بهدف دعم وتطوير المجتمع. ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة؛ بهدف إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
وخلال السنوات الفائتة قدم بنك صحار ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الدعم لأكثر من 30 جمعية في أرجاء السلطنة كافة وبشكل مستمر طوال السنوات الفائتة، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، والسلامة المرورية على الطرق، والمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تقدم الدعم إلى المحتاجين من شرائح المجتمع المختلفة. ولطالما كانت أعمال المسؤولية الاجتماعية تأتي في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار، وتقديراً لهذه المساهمات، حصل بنك صحار على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية.