الرستاق وصلالة في لقاء متكافئ ومسقط وصحم لإعادة الأمجاد في الكأس الغالية

الجماهير الأربعاء ١٧/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٣٠ ص
الرستاق وصلالة في لقاء متكافئ ومسقط وصحم لإعادة الأمجاد في الكأس الغالية

مسقط – ذياب البلوشي

تختتم اليوم الثلاثاء مباريات ذهاب الدور ربع النهائي لكأس جلالته لكرة القدم عندما يخوض مفاجأة الموسم فريق الرستاق مغامرة جديدة في مواجهة صلالة الأخير في دوري عمانتل للمحترفين على استاد السيب الرياضي، وسيكون استاد السيب أيضا مسرحا لموقعة أخرى ساخنة بين مسقط وصحم في خطوة أولى لإعادة الأمجاد والذكريات الجميلة بالنسبة للفريقين حيث سبق وأن حقق الفريقان لقب هذه البطولة لكن غيابهما عن الوصول لمنصات التتويج استمر لفترة ليست بالقصيرة والجماهير الآن متعطشة لمشاهدة فريقها وهو يعود إلى منصات التتويج.

البحث عن المفاجأة

ستكون الكفة متساوية بين مفاجأة الكأس الرستاق ضد صلالة الأخير في دوري عمانتل للمحترفين وهو أيضا وصوله إلى هـــذا الدور يعتد نتيجة جيدة عطفا على موسمــه المخيب للآمال في البطولات الأخيرة، باختصار الفرصة سانحة لكل منهما من أجل تحقيق المفاجأة والوصول إلى الدور نصف النهائي للكأس الغالية أي أن وصول أحدهما يعد نتيجة إيجابية ومفاجأة غير متوقعة بالنسبة للشارع الرياضي.
الكثيرون أطلقوا على الرستاق مفاجأة الموسم لنتائجه الجيدة سواء في دوري الدرجة الأولى أو في الكأس الغالية فهو وصل الى الدور الربع النهائي عن جدارة واستحقاق وهو منافس على بطاقتي التأهل إلى دوري عمانتل للمحترفين والآن الفرصة سانحة للفريق لتحقيق إنجاز أكبر بالوصول إلى الدور نصف النهائي على حساب صلالة، ويأمل فريق الرستاق في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي صلالة بعد اقترابهم من الهبوط إلى دوري الأولى ونتائجهم المخيبة في دوري المحترفين بالإضافة إلى الكثير من نقاط الضعف في فريق صلالة.
يبحث صلالة عن الخروج بنتيجة إيجابية خارج أرضه في ذهاب الدور الربع النهائي من أجل التمسك بالأمل الأخير لمصالحة جماهيره وإنقاذ موسمه الكارثي، ويحتل صلالة المركز الأخير في جدول ترتيب دوري عمانتل للمحترفين وهو اقترب من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى لكن الفريق أمام فرصة ثمينة لمصالحة جماهيره وبلا شك فإن الوصول إلى الدور نصف النهائي على حساب الرستاق من الكأس الغالية سيكون أجمل طريقة لمصالحة هذه الجماهير الحزينة، ولن تكون مهمة صلالة سهلة في مباراة اليوم خاصة وأن الخصم سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور.
تعد المواجهة الثانية اليوم بين مسقط وصحم من المباريات القوية والمثيرة في هذا الدور بين فريقين فقدا الأمل في دوري المحترفين وتبقى المهمة في البطولة الغالية من أجل إنقاذ الموسم، تحول تركيز الفريقين هذا الموسم من الدوري إلى الكأس وهذا ما كان واضحا خلال الفترة الفائتة فالفريقان يقدمان مستويات مغايرة تماما في الكأس على عكس مستوياتهما المتذبذبة في بطولة الدوري، فريق مسقط يقدم موسما عصيبا في الدوري وهو من الفرق المهددة بالهبوط على الرغم من الانتفاضة بداية الدور الثاني وتقديمه لمستويات جيدة لكن الفريق عاد وتعرض لبعض الهزات في الأسابيع الأخيرة في حين أن صحم والذي يملك أفضلية على حساب مسقط في الدوري فهو يتقدم بفارق 7 نقاط أمام مسقط لكن مستوياته تطورت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة بقيادة المدرب عبد الناصر المكيس لكن المشكلة التي تلاحق الفريق هي أن الفريق لا ينهي المباريات لصالحه على الرغم من التألق لكنه خرج بالتعادلات في مبارياته الأخيرة.

أمجاد الفارس

يبحث نادي مسقط عن إعادة أمجاده في الكأس الغالية هذا الموسم والوصول إلى المباراة النهائية لإعادة ذكريات الزمن الجميل لكن الفريق مطالب بالتغلب على الصعوبات إن أراد أن يعيد ذكرياته الجميلة ويحقق إنجازا جيدا هذا الموسم وأولى هذه الصعوبات نادي صحم الذي سيقف أمام طموحات مسقط في الدور ربع النهائي للكأس الغالية.
كان واضحا خلال الفترة الأخيرة أن الموج الأزرق الصحماوي يركز بشكل كبير على بطولة الكأس الغالية للفوز بلقبها وتكرار إنجاز العام 2009 عندما توج بطلا للمرة الأولى في تاريخه على حساب ظفار في مباراة مثيرة، المتتبع لمسيرة صحم في الكأس هذا الموسم سيلاحظ أن الفريق الصحماوي يمشي في نفس الخطوات التي حقق فيها إنجاز 2009 والتركيز الإداري والجماهيري على بطولة الكأس واضح تماما هذا الموسم على عكس مباريات الفريق في الدوري.