ظفار تستقبل الخريف استعدادات السياحة لموسم خريف 2017م

بلادنا الاثنين ٠٥/يونيو/٢٠١٧ ١٧:٤٢ م
ظفار تستقبل الخريف استعدادات السياحة لموسم خريف 2017م

صلالة - ش
تستعد محافظة ظفار لاستقبال فصل الخريف والذي يبدأ فلكيا من من 21 يونيو إلى 21 سبتمبر من كل عام والذي تزهو فيه المحافظة بكل ما هو جميل من اجواء نتيجة هبوب الرياح الموسمية من المحيط الهندي حيث يلفها الضباب وتهب عليها نسمات الهواء الباردة والامطار الخفيفة المنعشة بما يجعلها لوحة فنية طبيعية تستقبل بها المحافظة زوارها.

وفي إطار الاستعداد لاستقبال موسم الخريف لهذا العام 2017م، قامت المديرية العامة للسياحة في محافظة ظفار بعقد اجتماع لجميع مديري عموم المنشآت الفندقية بمحافظة ظفار لبحث جاهزيتها للموسم السياحي. وقد أكد مرهون بن سعيد العامري المدير العام للسياحة بمحافظة ظفار أثناء اللقاء على أهمية جاهزية جميع المنشآت الفندقية لاستقبال الزوار من داخل وخارج السلطنة، وذلك بتوفير كل متطلبات الزوار في هذه المنشآت حسب درجة التصنيف المعتمد بحيث تشمل هذه الاستعدادات كل الخدمات والمرافق، إضافة إلى جاهزية الموظفين بالمنشآت وأهمية التعامل مع الشركات السياحية والمرشدين وتنظيم سيارات الأجرة بالفنادق.
حيث أشار العامري إلى ما تزخر به المحافظة من مقومات سياحية طبيعية تتمثل في الشواطئ والسهول والاودية والجبال إضافة إلى الصحاري، مؤكدا أهمية استغلال هذه المقومات، وذلك ما تعمل عليه الوزارة جاهدة من خلال توفير كل السبل للاستثمار في هذا القطاع الواعد وتكييف اللوائح والأنظمة لذلك، مشيرا إلى ضرورة قيام القطاع الخاص بتنفيذ المشاريع المعتمدة في وقتها وعدم التأخير في استغلال الأراضي السياحية نظرا لحاجة المحافظة لزيادة عدد الغرف الفندقية والمشاريع الترفيهية، كما حث المنتجعات القائمة على إضافة غرف فندقية أو بناء فنادق أخرى في أراضي المنتجعات الممكن استغلالها.
وأوضح المدير العام للسياحة بمحافظة ظفار أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تقوم بها الوزارة تضع محافظة ظفار ضمن الأولويات كوجهة سياحية ذات أهمية مشيرا إلى أن هناك عدد من المشروعات الجاري دراستها إضافة إلى المشاريع الفندقية والترفيهية الجاري تنفيذها والتي يتوقع تشغيلها في الأعوام المقبلة بما يساعد على إضافة عدد من الغرف الفندقية المطلوبة في هذه المرحلة.
وفي نفس الإطار وحرصا من الوزارة على متابعة سير العمل بالمنشآت الفندقية والسياحية والتأكد من التزامها بقانون السياحة ولائحته التنفيذية، فقد قام المختصون بالمديرية العامة للسياحة في محافظ ظفار بالتفتيش على المنشآت الفندقية والسياحية وذلك حسب جدول مبرمج لذلك للتأكد من جاهزية الخدمة قبل موسم الخريف.
وفي هذا الشأن تحدث رواس بن حفيظ الرواس مدير خدمات المستثمرين والتراخيص السياحية بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار، موضحا بأنه يوجد في المحافظة عدد من المنتجعات والفنادق العالمية الفاخرة اضافة الى الفنادق والشقق الفندقية المميزة، وذلك بمستويات وتصنيفات مختلفة تتراوح بين النجمة الى خمسة نجوم لتلبي ذائقة زوار المحافظة وتناسب متطلباتهم، مبينا اهمية دور الوزارة في القيام بمتابعة المنشآت السياحية بشكل عام، لاسيما المنشآت الفندقية وذلك حفاظا على جودة الخدمات المقدمة لزوار المحافظة ونزلاء الفنادق موضحا أنه يتم خلال هذه الزيارات التفتيشية التأكد من تطبيق المنشآت لكل الاشتراطات وتوفير جميع متطلبات الجودة لهذه المنشآت، وذلك حسب درجة التصنيف لكل منشأة بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المعمول بهاسعيا لمعالجة أي ملاحظات قد يتم رصدها بأسرع وقت وذلك بالتعاون مع إدارات المنشآت وقيام فريق التفتيش بالتأكد من استيفاء أي ملاحظات من خلال زياراته المتكررة.

وقد اشار الرواس الى اهمية موسم الخريف في الفترة من يونيو الى سبتمبر الذي تنفرد به محافظة ظفار بين مناطق شبة الجزيرة العربية التي تشكوا من ارتفاع درجات الحرارة غالبا في مثل هذه الفترة وتبقى اجزاء كبيرة من محافظة ظفار تتأثر بالموسم الممطر والذي تعتدل فيه درجة الحرارة وتكتسي فيه سهول وجبال المحافظة البساط الاخضر، اضافة الى ما تمتاز به المحافظة من مواقع تاريخية واثرية وفنون لتصبح محافظة ظفار مقصدا سياحيا في اجواء استثنائية بحيث تستقبل المحافظة في هذا الموسم زوارها الذين يتوافدون بشكل كبير من الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتبر السياحة العائلية في موسم الخريف هي المقصد طوال فترة الموسم وعليه يتم تهيئة الأجواء في المواقع والمنشآت السياحية لاستقبال السياح من العوائل وغيرهم.

كما استطرد الرواس ان محافظة ظفار تعتبر ارض لكل المواسم موضحا أن موسم الخريف يعتبر موسما سياحيا استثنائيا وليس الموسم السياحي الوحيد في المحافظة، حيث إن أجواء المحافظة معتدلة على مدار العام تقريبا ويتوافد عليها السياح خاصة في موسم الشتاء الذي يعتمد على السياحة القادمة من كل أنحاء العالم والدول الأوروبية على وجه الخصوص.