جامعـة السلطـان قابـوس تختتـم مشاركتها في معرض بلوس أنجلوس

بلادنا الاثنين ٠٥/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
جامعـة السلطـان قابـوس تختتـم مشاركتها في معرض بلوس أنجلوس

مسقط -
اختتمت جامعة السلطان قابوس مشاركتها الخامسة في المعرض والمؤتمر السنوي (نافسا 2017) المقام بنسخته الـ69 في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 28 مايو إلى 2 يونيو 2017م وذلك بالتعاون مع الملحقية الثقافية العمانية بواشنطن.

وخلال مشاركتها عقدت عدداً من اللقاءات والاجتماعات بممثلي عدد كبير من الجامعات من مختلف دول العالم، وناقشت سبل التعاون الممكنة في مختلف المجالات ومنها المجالات البحثية والتبادل الطلابي. فقد جرى الاجتماع مع ممثلي جامعة لوفان البلجيكية والتي تعدُّ أقدم وأفضل جامعة في بلجيكا وواحدة من أفضل 100 جامعة في العالم، واتُّفق على تبادل الطلبة وتوفير فرص للتدريب لطلبة جامعة السلطان قابوس في فترة الصيف وذلك بالتعاون مع الشركات البلجيكية.
كذلك جرى اللقاء بممثلي جامعة كوفنتري ونُوقشت إمكانية التعاون في برنامج التبادل الطلابي، إذ أبدت الجامعة رغبتها في البدء في تبادل الطلبة وسيجري التواصل عبر البريد الإلكتروني لمناقشة آلية تحقيق ذلك في المستقبل القريب. كما جرى الاجتماع مع مدير مكتب العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بجامعة مرمرة التركية ومناقشة سبل زيادة تفعيل الاتفاقية الموقعة بين الجامعتين في برنامج التبادل الطلابي والاتفاق على تنويع تخصصات الطلبة الذين يجري استقبالهم في جامعة السلطان قابوس في كل فصل دراسي، كما سيجري التنسيق والتواصل بشأن إرسال طالبين من الجامعة للدراسة بجامعة مرمرة في الفصل الدراسي المقبل.
ومثّل مشاركة الجامعة في هذا العام كل من رئيس قسم التبادل الطلابي والأكاديمي حمود بن محمد القاسمي، ومختص التعاون الدولي خليل بن إبراهيم الهشامي. وهدفت مشاركة الجامعة إلى التعريف ببرامجها العلمية والبحثية وبحث فرص التعاون مع مختلف الجامعات العالمية، وتقوية علاقات التعاون الحالية، وإيجاد شركاء لدعم برامج تدريب الطلاب وبرامج التبادل الطلابي والأكاديمي.
جدير بالذكر أن (نافسا) يعدُّ أكبر مؤتمر ومعرض تعليمي حول العالم إذ يتيح المجال لعقد حلقات العمل والكثير من الجلسات النقاشية المثرية في مجال التعليم والأنظمة الأكاديمية واستراتيجيات التعاون الدولي ومعايير القبول وأبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في العالم.
وحمل المؤتمر هذا العام شعار «توسعة المجتمع وتعزيز الاتصال» وهدف إلى تقديم عروض وفرص للتعليم من المؤسسات التعليمية العالمية لمختلف المجالات والتخصصات وذلك لمساعدة الطلاب والأكاديميين والباحثين والعاملين في قطاع التعليم لإيجاد الفرص التعليمية والبحثية والتدريبية التي تتناسب وطموحاتهم وتحفيزهم للإبداع والإنتاج في هذه المجالات، ويلتقي أكثر من 9000 مشارك من مختلف الجامعات والمؤسسات العالمية التي تُعنى بالقطاع التعليمي من أكثر من 100 دولة تحت سقف واحد وذلك لمناقشة أوجه التعاون الممكنة وفرص التعليم والتدريب والتبادل الطلابي والأكاديمي وسبل التعاون المشترك بين المؤسسات العلمية.