مسقط - محمد الدرمكي
تطلق وزارة الشؤون الرياضية اليوم فعاليات برنامجها الصيفي «صيف الرياضة» 2017م بمحافظات السلطنة المختلفة، والذي تستمر فعالياته حتى 31 أغسطس، في فترة تمتد ثلاثة أشهر تُنفذ خلالها برامج وفعاليات متنوعة لشرائح المجتمع المختلفة، إذ تستهدف الفعاليات الأعمار السنية فوق الخامسة كافة، للمواطنين والمقيمين والزوار.
تتنوع البرامج الشبابية والصيفية التي تنفذها الجهات والمؤسسات في السلطنة بين برامج تعليمية وترفيهية ورياضية بما يُوجِد جواً من المنافسة فيما بينها والسعي إلى جودة العمل، وكل ذلك بهدف تسخير طاقات الشباب واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة عليهم.
الرياضة للجميع
من هذا المنطلق تنفذ وزارة الشؤون الرياضية برنامج صيف الرياضة وهو أحد البرامج الصيفية الرياضية منذ العام 2006، وذلك انطلاقاً من سعيها في نشر مفهوم الرياضة للجميع والتي تعود بالصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لجميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية وجنسياتهم.
ويتمثل البرنامج بإقامة مراكز تدريبية في جميع أنحاء السلطنة تهدف إلى تعليم المشاركين الأساسيات في اللعبات الرياضية بوجود مدرّبين من أصحاب الخبرة، بالإضافة إلى إقامة أيام رياضية مفتوحة تُقام بها مسابقات رياضية وترفيهية وفعالية «عائلتي رياضية» التي تسعى إلى تقوية الروابط بين أفراد العائلة وإيجاد جو من المتعة والتواصل.
أهداف رياضية وصحية واجتماعية
يساهم البرنامج في إعداد جيل مُلم بالمعارف والمهارات الرياضية والصحية والاجتماعية ليساهم في إيجاد مجتمع رياضي بواسطة مشرفين ومدرّبين رياضيين؛ بهدف توسيع ونشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى فئات المجتمع المختلفة ورفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، وتحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى مختلف الفئات وشرائح المشاركين، وإكساب المشارك مبادئ العادات الصحية السليمة عن طريق تعليمه وممارسته المبادئ الصحية الأساسية، وتطوير الخبرات المعرفية والسلوكية المرتبطة بالأنشطة والألعاب الرياضية والتعرّف على قواعد ممارستها، واكتشاف المواهب الرياضية وتوجيها نحو الممارسة بالأندية الرياضية المنتظمة، وتوســـــــيع مجال حسن استغلال وتوظيف المنشأة الرياضية المتاحة لرفع مستوى مردوديتها، واستغلال وتوظيف الوقــــت الحر في الأنشطة المفيدة بما من شأنه أن يعزز من التنشئة السليمة البدنية والاجتماعية، وغرس مفهوم الروح الرياضية والقيم الأولمبية فكراً وممارسةً.