بهدف الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020 الكندي والهادي والراشدي يختتمون سباقات قوية في مدينة ميديمبليك الهولندية

الجماهير الخميس ٠١/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
بهدف الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020

الكندي والهادي والراشدي يختتمون سباقات قوية في مدينة ميديمبليك الهولندية

مسقط -

اختتم ثلاثة بحّارة عُمانيين مشاركة قوية ومثرية في سباقات ديلتا لويد التي أُقيمت في مدينة ميديمبليك الهولندية خلال الفترة من 23 إلى 27 مايو، وذلك ضمن حملة البحّارة ومسيرتهم للوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020. وقد نافس البحّارة العُمانيون في فئة الآر.أس-أكس على يد البحّار وليد الكندي، وفي فئة الـ49 على يد الثنائي مصعب الهادي، وهاشم الراشدي.

ويسعى الكندي ليكون ضمن أول فريق أولمبي عُماني في فئة الآر.أس-أكس للتزلج الشراعي في أولمبياد طوكيو 2020م، ولذلك يبذل قصارى جهده في كل فرصة يحصل عليها للسباقات أو التدريب، وفي هولندا حقق نتائج واعدة بحصوله على مركز ضمن المراكز العشرين الأولى لمرتين -بما فيها المركز 11 في أحد السباقات- ونافس بقوة ضد أسطول من المشاركين يقارب عدده 40 محترفاً في التزلج الشراعي.

وأقر الكندي أن الطريق إلى الأولمبياد ما زال طويلاً وصعباً، وأنه يحتاج إلى صقل بعض تقنياته للحفاظ على سرعته ومركزه عند الإبحار مع اتجاه الرياح بشكل أخص، إذ إنه سجل نتائج أفضل عند الإبحار عكس اتجاه الرياح، وجاء بنتائج ضمن النصف الأول من الأسطول.
وقال الكندي الذي يعتبر حالياً أفضل متزلج على الألواح الشراعية في السلطنة: “قضيت أسبوعين ممتعين جداً هنا في ميديمبليك مع أنني اضطررت لقضاء الأيام الأولى في الاعتياد على الرياح القوية والبرودة الشديدة التي تختلف كثيراً عن الأجواء الحارّة التي اعتدنا عليها في السلطنة”. وأضاف: “حصلت هنا على فرصة للسباق والعمل والتدريب ضمن مجموعة أكبر من المتنافسين، وهو أمر ساعدني كثيراً لصقل تقنياتي وسرعتي”. وقد اختتم الكندي السباقات التي أُقيمت في بحيرة إيسلمار الصناعية في المركز الثامن والعشرين.
أما البحّاران مصعب الهادي وهاشم الراشدي فنافسا في فئة الـ49 الأولمبية ضمن أسطول بلغ عدده 32 قارباً، ويطمح الثنائي أيضاً لكسب مقعد لهما في أولمبياد طوكيو 2020م. ولكن لسوء حظهما اضطرا لترك السباقات في وقت مبكر جداً بعد إصابة الراشدي في الكاحل، ولم يستطع الفريق إكمال بقية السباقات.
ويبدو أن الإصابة جاءت نتيجة لحادث سابق قبل أسبوعين عندما انقلب قاربهما أثناء التدريب في رياح قوية على متن أحد قوارب الفئات الأولمبية التي تحتاج إلى عمل متواصل لموازنة أجنحة القارب.
تجدر الإشارة إلى أن المؤشرات الأولية لهما كانت واعدة عندما حققا المركز 19 في أول سباق في ظل رياح شديدة وصلت سرعتها 20 عقدة.

وفي السباق الثاني انقلب قاربهما عند الالتفاف حول العوامة وكانا حينها في المركز 11، وبعدها انقلب قاربهم مرات عدة وقررا في النهاية أن يوقفا مشاركتهما تجنباً لتفاقم إصابة هاشم.