سيف الكعبي يستعرض تجربته في البحرين

مزاج الثلاثاء ١٦/فبراير/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
سيف الكعبي يستعرض تجربته في البحرين

مسقط - العمانية
استعرض المصور العُماني سيف بن جمعة الكعبي تجربته في مجال التصوير الضوئي في مهرجان البحرين روالثاني للتصوير الضوئي والذي أقيم قبل ايام في مملكة البحرين بتنظيم من فريق بحرين رو للتصوير الضوئي.
وتحدث المصور سيف الكعبي عن تجربته الفوتوغرافية، كما استعرض بداياته في مجال التصوير الضوئي وكيف طور مستواه في التصوير ودور الطبيعة العمانية في عشقه للتصوير، وتحدث الكعبي عن مشاركاته المحلية والدولية ودور الجمعية العمانية للتصوير الضوئي في تنمية مهارات المصورين واستعرض مجموعة من الصور عن الطبيعة العمانية والسياحة في عمان والصورة الفائزة في المسابقات الدولية والمحلية.
يقول المصور سيف الكعبي إن مشاركته في المهرجان اتاحت له فرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائه المصورين من البحرين والسعودية ممن شاركوا في المهرجان كما اتاحت له فرصة عرض تجربته الفوتوغرافية امام أكثر من 70 مصورا ومصورة ممن شاركوا في المهرجان اضافة الى عدد من الخبراء في مجال التصوير والمهتمين.
يشار الى ان مهرجان البحرين للتصوير الضوئي يقام كل سنة ويستقطب المصورين ويستضيف محترفين لعرض تجاربهم الفوتوغرافية وتعليم المبتدئين.
وحول بداياته يقول الكعبي/ بدايتي مع فن التصوير كانت في عام 2007 خطواتي الأولى كانت بسيطة ومتواضعة من خلال هاتفي المحمول كنت التقط بعض المشاهد التي تستوقفني وخاصة المناظر الطبيعية، لكن النتائج لم تكن ترضيني فاقتنيت هاتفاً أفضل بحثا عن إمكانات اكبر وصورة اجمل من خلال الممارسة بدأت هذه المهارة تصقل لدي وبدأت انظر الى زوايا وامكانات ونقاط مختلفة ووجدت تحسناً ملحوظاً في مستوى التصوير لهذا استخدمت كاميرا ديجتال ثم كاميرا شبه احترافية، ولحرصي الدائم على تطوير تقنية آلة التصوير التي استخدمها، كنت شغوفا دائماً بالبحث عن كاميرات أكثر جودة، حتى اقتنيت كاميرا «SLR».
ويرى الكعبي انه على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه الكاميرا في التقاط صورة متميزة من خلال تقنياتها المتعددة، إلا انه يؤمن بان المصور هو من يصنع الصورة والأداة المستخدمة مجرد وسيلة لإظهارها وتدوين الفكرة.
يقول الكعبي: حتى ينجح المصور في صنع صورة جيدة يجب عليه قبل المباشرة في التقاطها أن يحدد المكان المناسب للتصوير، وأن يستكشفه جيداً، ويحاول الاطلاع على نماذج لصور قد التقطت سابقاً للمكان، ويجب اختيار الوقت الملائم للتصوير، والزاوية والتكوين الذي يمنح الصورة قوة أكبر.
ويضيف: أنصح المصورين المبتدئين بالاطلاع على أعمال المصورين المحترفين الذين لهم باع طويل في التصوير، فعملية التثقيف البصري مهمة جداً لكل هاوٍ ومبتدئ، حيث تتيح له التعرف على أعمال مصورين عالميين سبقوه في هذا الفن الجميل الذي يوثق لحظاتنا الجميلة ومعالمنا الشهيرة، ومن خلال الثقافة البصرية تتولد عند المصور جملة من الأفكار، التي ما أن يقوم بتطبيقها على الوجه الصحيح، سيظهر عمله الفني بطريقة متميزة واحترافية مبدعة/.
ويعتبر الكعبي ان ضبط آلة التصوير يدوياً، أمر مهم لكل من يرغب في الاحتراف، لأن المصور عن طريق هذه الخاصية يستطيع التحكم في جميع الإعدادات بنفسة، ويقول انصح باستخدام برنامج الفوتوشوب في معالجة الصور.
وحول المعارض الشخصية قال الكعبي..خلال مسيرتي الفوتوغرافية أقمت معرضين شخصيين الأول كان بعنوان بداياتي والثاني حمل عنوان أطياف من محضة وقدمت الكثير من الدورات والمحاضرات والحلقات التدريبية في مجال التصوير الضوئي داخل السلطنة وخارجها.
جدير بالذكر أن المصور سيف بن جمعة الكعبي حاصل على أكثر من 20 إنجازا محليا ودوليا وحاصل على لقب فنان الفياب من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي وأفضل إنجاز فني فردي لعام 2014 في مسابقة إنجازاتنا في نسختها الأولي التي نظمتها وزارة الشؤون الرياضية.