الخبير الفني باتحاد الكرة: كثرة تغيير المدربين يعتبر إهدارا لأموال الأندية

الجماهير الثلاثاء ٣٠/مايو/٢٠١٧ ١٩:٣٠ م
الخبير الفني باتحاد الكرة: كثرة تغيير المدربين يعتبر إهدارا لأموال الأندية

مسقط - (العمانية) : أكد الخبير الفني بالاتحاد العماني لكرة القدم المصري فتحي نصير إلى أنه أي دوري في العالم تقام له أساسيات لإنجاحه أهمها الاستمرارية وعدم وجود التوقفات الطويلة إلا إذا كانت هناك أشياء استثنائية مثل استضافة السلطنة لبطولة كأس العالم العسكرية لذلك ستكون هناك اجتماعات للجنة المسابقات ورابطة دوري المحترفين لتقييم كل ما حدث من سلبيات وإيجابيات خاصة وأن قوة المنافسة كانت حتى الصافرة النهائية للدوري لمعرفة البطل والوصيف.

وقال فتحي نصير أن تحديات الدوري في هذا الموسم كانت في تغيير المدربين والأجهزة الفنية وكذلك اختيار اللاعبين المحترفين من الخارج الذين كانوا دون المستوى المطلوب حيث تواجد العديد منهم في دكة الاحتياط في معظم مباريات فرقهم في الدوري دون الاستفادة منهم وهذا يعتبر إهدارًا لأموال الأندية لذلك لابد أن يكون الاختيار مبنيا على قواعد صحيحة حتى يستفيد منه النادي ويحدث فارق في الدوري بالإضافة إلى تغيير المدربين والأجهزة الفنية وتنقلاتهم بين الأندية بسبب عدم وجود القناعات الإدارية التي يمكن أن تحسن الاختيار وتعرف ما تريده من المدرب.

وأكد الخبير الفني بالاتحاد العماني لكرة القدم ان الدوري أخرج نخبة من اللاعبين الجيدين بعدما أتيحت الفرصة للمدربين والأجهزة الفنية متابعة مجموعة من المباريات لاختيار اللاعبين المجيدين وهذا ما تتمتع به السلطنة التي تعتبر من أفضل 4 دول على مستوى العالم بين 95 دولة يتمتع فيها اللاعب العماني بالروح التنافسية العالية وهو أفضل فنيًا عن كثير من لاعبي دول العالم لأنه يتمتع بالتصميم والإرادة، والدليل ما قدمه لاعبو المنتخب الأولمبي في دورة التضامن الإسلامية الأخيرة بأذربيجان حيث تأخر في بعض المباريات وتمكن في النهاية من الفوز والوصول إلى المباراة النهائية.

وقال فتحي نصير "إننا في السلطنة نحتاج إلى العيون التي تستكشف المواهب من اللاعبين خاصة من المراحل السنية مع وجود الإمكانيات المتوفرة من ملاعب ومجمعات رياضية لذلك بناء اللاعب يحتاج إلى وقت والذي يجب أن يمر على مختلف منتخبات المراحل السنية ويرحل من منتخب لآخر وهو لديه حصيلة جيدة من الخبرة واكتساب المهارات الفنية حتي يصل إلى المنتخب الأول وهو جاهز بدنيًا وفنيًا لذلك نفكر في إيجاد نظام جديد لدوري المراحل السنية يعود بالكثير من الفوائد للأندية والمنتخبات الوطنية.