مسقط -
أكدت رئيسة اللجنة الرئيسية المشرفة على برنامج شبابي بدرية بنت صالح بن عبدالله الريامية أن وزارة الشؤون الرياضية تحرص على تهيئة المناخ المناسب لإيجاد علاقة وطيدة بين الأندية الرياضية وأفراد المجتمع من خلال استثمار أوقات الفراغ لديهم في فترة الصيف وممارسة الأنشطة الشبابية بالمجمعات والأندية الرياضية، ويأتي برنامج شبابي هذا العام 2017 تأكيداً على مشاركة مختلف شرائح المجتمع وللفئة العمرية تحت (30 سنة) لتحقيق الأهداف المنشودة في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية والمقرر تنفيذه خلال الفترة من 6 يونيو وحتى 24 أغسطس 2017م، جاء ذلك في اجتماع اللجنة الرئيسية المشرفة على برنامج شبابي 2017 صباح أمس والذي أقيم بوزارة الشؤون الرياضية مع رؤساء الفرق بالمحافظات، وقد ناقش الاجتماع العديد من القضايا التي تهم البرنامج، كما أكدت رئيسة اللجنة الرئيسية المشرفة على برنامج شبابي على رؤساء الفرق المشرفة بالمحافظات ضرورة التواصل الجيد مع اللجان العاملة في المحافظات والأندية، وكذلك ضرورة إيصال المعلومات الصحيحة للبرنامج ونشره لدى مختلف فئات المجتمع، أما أهداف البرنامج فتتلخص في تفعيل دور المجمعات والأندية الرياضية من خلال إتاحة الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم فيها ورفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بين الشباب من خلال إقامة الدورات التدريبية، وربط الشباب بموروثهم الشعبي وتعريفهم بتاريخهم الحضاري، وإدخال البعد البيئي ضمن اهتمامات الشباب.
وتطرقت رئيسة اللجنة الرئيسية المشرفة على برنامج شبابي حول الفعاليات وأنشطة البرنامج، وقالت: فعاليات برنامج شبابي تتوزع على المجمعات والأندية، فتقام الأنشطة الشبابية بالمجمعات الرياضية وذلك بأن تقوم المديرية أو الدائرة في تلك المحافظة بتشكيل فريق عمل للإشراف والمتابعة لجميع الأنشطة الشبابية بالأندية والولايات التابعة لها، والقيام بالزيارات الميدانية والتقييم المباشر لمستوى التنفيذ وجودته، كما توفر مدخل بيانات لإدخال بيانات المشاركين إلكترونياً وعليها التنسيق المستمر والمتواصل مع الأندية الرياضية وتسهيل عملية تنفيذ الأنشطة الشبابية، كما تقوم بتكريم فئات الشباب المجيدين ومن تراه مناسباً في الأنشطة المنفذة خلال حفل ختام أنشطة الدائرة بالمحافظة، وموافاة اللجنة الرئيسية بأسماء المجيدين.
وأضافت بدرية الريامية: تتكون الفعاليات والأنشطة من جوانب عدة، وهي: النشاط الثقافي ويشمل تنمية المهارات الشعرية (الإلقاء، المساجلات، المحاضرات) وتنمية المهارات الكتابية (القصة القصيرة، المقال، البحث) والمحاضرات التثقيفية وإقامة المسابقة الأدبية ونشاط الخدمة العامة، أما النشاط الاجتماعي فيتكون من نشاط اليوم الكامل للصغار، ونشاط الجوالة وأنشطة مجتمعية لمختلف الفئات (الأطفال، النساء، ذوي الإعاقة)، ويتكون النشاط العلمي من النشاط المكتبي العلمي والابتكارات والإبداعات والمعارض العلمية والرحلات العلمية الاستكشافية وعمل الدورات التدريبية وحلقات العمل، أما النشاط الفني فيشتمل على الإسكتش المسرحي والفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، بينما يتكون نشاط الموروث التقليدي على الحرف والصناعات التقليدية والمعارض التراثية، ثم النشاط البيئي وهو الآخر سيكون له نصيب من الفعالية في هذه النسخة ويتكون من محاضرات بيئية وأنشطة بيئية للنشء ورحلات تثقيفية للمحميات الطبيعية وورش عمل في المجال البيئي (التصحر، الغطاء النباتي، المياه، الاحتباس الحراري، مخاطر التلوث). وسيكون للجانب النسائي نصيب أيضاً فسيتكون النشاط النسوي في الجانب النشاط الثقافي من تنمية المهارات الشعرية وتنمية المهارات الكتابية والمحاضرات والندوات التثقيفية والمسابقة الأدبية، أما النشاط الاجتماعي للفتيات فيتكون من نشاط الخدمة العامة واللقاء النسائي للعمل التطوعي.