الرمحي: نأمل أن يرفع الاتفاق النفطي أسعار الخام

مؤشر الاثنين ٢٢/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٢٤ ص
الرمحي: نأمل أن يرفع الاتفاق النفطي أسعار الخام

خاص-
أعلن وزير النفط والغاز معالي د.محمد بن حمد الرمحي أن هناك قبولاً بين الدول المنتجة للنفط لتمديد اتفاق تخفض الإنتاج، وذلك في الاجتماع الذي يُعقد الخميس المقبل في فيينا، واعتبر أن ذلك القبول يأتي بسبب عدم استقرار السوق بعد. وأعرب الرمحي عن أمله في أن يساعد تخفيض الإنتاج في تحسين السعر قبل نهاية العام الجاري ليرتفع إلى متوسط 55 دولاراً أمريكياً للبرميل.

ويأتي تصريح الرمحي خلال رعايته لحلقة العمل التي نظّمتها شركة تنمية نفط عُمان حول‏ «الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات التنويع الاقتصادي».
بدوره أكد المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان راؤول ريستوشي، التزام شركة تنمية نفط عُمان بتنمية شركات المجتمعات المحلية، مشيراً إلى أنها حققت نجاحات طيبة في العديد من المجالات اللوجستية والخدمية، إذ منحت الشركة عقوداً للعدد من الشركات المحلية بقيمة تجاوزت 320 مليون ريال عُماني، منذ إنشائها في العام 2013 في العديد من المجالات.
وأوضح ريستوشي خلال حلقة العمل التي نظّمتها الشركة حول‏ «الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات التنويع الاقتصادي»، أن «الشركة يساهم فيها أكثر من 9 آلاف مواطن من المجتمعات المحلية، عبر خمس شركات محلية كبرى، بالإضافة إلى توفير 900 فرصة عمل لأبناء مناطق الامتياز، ونتطلع أن تستمر هذه الشركات في النمو والتطور بما يعزز تنمية المجتمعات المحلية في مناطق الامتياز النفطية، والعمل في القطاعات الاقتصادية الأخرى لتنويع مصادر الدخل».

دعم الاستثمار السياحي

من جهته، أعلن مستشار وزير السياحة الشيخ هلال بن غالب الهنائي عن أن الوزارة تقدّم حوافز سخية للمســتثمرين في المجال السياحي، مثل حق الانتفاع بالأراضي السياحية لمدة 50 عاماً قابلة للتجديد، والإعفاء من القيمة الإيجارية لمدة 5 سنوات والإعفــاء من ضريبــة الدخــل لمــدة 5 سنوات.
وجاء حديث الهنائي خلال حلقة العمل التي نظّمتها شركة تنمية نفط عُمان حول‏ «الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات التنويع الاقتصادي» برعاية وزير النفط والغاز معالي د.محمد بن حمد الرمحي.
وأشار الهنائي إلى أن عدد الزائرين المغادرين من السلطنة حتى أكتوبر 2016 بلغ 4.9 مليون زائر، فيما بلغ عدد الزوار القادمين للسلطنة 2.5 مليون زائر خلال الفترة نفسها، وبلغت إيرادات الفنادق فئة الـ(3 إلى 5) نجوم حوالي 141 مليون ريال عُماني، بواقع 1.3 مليون نزيل حتى أكتوبر من العام 2016.

واقع الاقتصاد العُماني

كذلك، قدّم رئيس الجمعية الاقتصادية العُمانية د.سعيد الصقري ‏ورقة عمل حول واقع الاقتصاد العُماني، تطرّق فيها إلى هيكل الناتج المحلي الإجمالي، وتطور الاعتماد على الموارد النفطية، ومصادر النمو في الاقتصاد العُماني، والخطة الخمسية التاسعة، كما تطرّق إلى التحديات إلى تواجه الاقتصاد العُماني مثل العجز في الميزانية العامة للدولة، واعتماد القطاع الخاص على الإنفاق الحكومي، واعتماد القطاع الإنتاجي على الموارد الأولية والقوى العاملة الأجنبية.
وشملت حلقة العمل العديد من النقاشات وأوراق العمل التي تطرّقت إلى مجالات الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية، والتسهيلات المتاحة للمستثمرين من داخل السلطنة وخارجها.
وشاركت وحدة دعم التنفيذ والمتابعة بورقة عمل قدّمها غالب بن سعيد المعمري أشار فيها إلى أن الوحدة تعني بتقديم الدعم والمساندة للجهات الحكومية وتنفيذ خططها وبرامجها ومتابعة تنفيذها وفق رؤية حكومية واضحة ومؤشرات أداء دقيقة لقياس الأداء.
وعن المشاريع التابعة للوحدة أشار المعمري إلى أن الوحدة تعمل على عدد من المشاريع منه البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصــادي (تنفيذ) والذي يتضــمن 76 مبادرة، وفرق العمل للشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يتشكل من 16 فريق عمل لتعزيز بيئة الأعمال، بالإضافة إلى عدد اللجان والمشاريع الأخرى.

مستقبل الصناعة التحويلية

وفي ختام الحلقة قدّمت المديرة العامة للصناعة نهلة بنت عبدالوهاب الحمدي ورقة عمل حول الرؤية المستقبلية لقطاع الصناعة التحويلية، إذ استعرضت أهم المبادرات والفرص الاستثمارية بمشاريع تنفيذ في قطاع الصناعة التحويلية أبرزها: مصنع الامونيا ومصنع تصنيع الأنابيب البولي ومبادرة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع أوكتال، وفي مجال المعادن الفلزية هناك مبادرات لتنفيذ المرحلة الثانية لمشروع صحار للألمنيوم وصناعة السقالات، وتصنيع العجلات والصمامات وتصنيع حواف الكربون الصلب، وحول الفرص الاستثمارية في المعادن اللافلزية، أشارت إلى تعزيز الأسمنت المحلي بمصنعي أسمنت جديدين ومصنع أسمنت الأبيض ومنشآت لطحن الأسمنت، وفي مجال الصناعات الغذائية رصدت نهلة الحمدي أهم تلك المشاريع مثل مشروع منتجات التمور والألبان وتطوير منتجات الدواجن ومعالجة الخضروات والفواكه وتعليب الأسماك‏.