تقرير إخباري زيارة ترامب لإسرائيل اليوم... فرصة للسلام أم بداية لمرحلة جديدة من الصدام؟

الحدث الاثنين ٢٢/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٠٤ ص

واشنطن – عواصم –

كشف مسؤول كبير بالبيت الأبيض النقاب، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي سيزور إسرائيل اليوم الاثنين، سيطلب من الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان في القدس والضفة الغربية.

ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن المسؤول الكبير قوله إن «ترامب» لا يحمل خريطة طريق جديدة إلا أنه سيدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لاتخاذ خطوات لبناء الثقة فيما بينهم لإيجاد أجواء ملائمة لاستئناف المفاوضات.
وقالت الصحيفة إن ترامب سيدعو الفلسطينيين للتوقف عن استخدام العنف تجاه الإسرائيليين، على حد وصف الصحيفة.
وعلى جانب آخر، ذكرت الصحيفة أن المجلس الأمني الوزاري المصغر «الكابينت» اجتمع أمس برئاسة نتنياهو من أجل مناقشة آخر القضايا التي سيتم مناقشتها مع «ترامب» والذي سيهبط ظهر اليوم بمطار بن جوريون بتل أبيب، ومن ضمنها الملف الفلسطيني واستئناف المفاوضات بدون شروط.
من جانبه قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس يعني «نهاية عملية السلام»، وذلك خلال مشاركته في منتدى اقتصادي في الأردن بحضور وزيرة إسرائيلية سابقة.
وقال عريقات أثناء جلسة حول السلام في المنتدى الاقتصادي الدولي الذي عُقد في السويمة على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمّان) «نعتقد أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بمثابة نهاية عملية السلام»، وأضاف: «نعني أنه ليس هناك معنى بالنسبة للفلسطينيين أن يكونوا دولة من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمتهم».
وتابع: «آمل أن يمنحنا الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب فرصة، ويمنح الإسرائيليين فرصة، وأن يمنح نفسه فرصة، فقد قال في مؤتمر صحفي إنه لن يفرض الحلول علينا أو على الإسرائيليين»، وأكد أن «نقل السفارة سيكون بمثابة إملاء أو فرض لم نتلق أي شيء منهم ولكن آمل أنهم لن يتخذوا مثل هذه الخطوة ويتركوا الأمر للمفاوضات». وتابع عريقات أن «المجتمع الدولي رفض ضم القدس الشرقية فهي كما خان يونس وغزة وأريحا ورام الله جزء من الأراضي المحتلة العام 1967».
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إن «القدس هي عاصمة دولة إسرائيل، وأود أن أرى كل السفارات في القدس»، وأضافت: «أنا لست مستشارة للرئيس ترامب ولكن أعتقد أنه ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأخرى ولكن كإسرائيلية فإن القدس هي العاصمة».