بلدية العامرات: تهيئة أماكن لبيع الأسماك والخضروات قريباً

بلادنا الاثنين ٢٢/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٢٠ ص
بلدية العامرات:

تهيئة أماكن لبيع

الأسماك والخضروات قريباً

العامرات - عبد الله الرحبي

قال مصدر مسؤول ببلدية العامرات إن البلدية تتابع الوضع في ولاية العامرات عن كثب، وتراعي جميع الأطراف فيما يتم عرضه من مناقشات ومن اقتراحات بشأن أماكن بيع الأسماك والخضروات.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ «الشبيبة»: إن البلدية تعكف حاليا على استغلال الساحة المجاورة للمسلخ الكائن بالعامرات باتجاه طريق الصناعية لاستغلال مساحة الأرض وعمل مكان خاص لبيع الأسماك بشكل مؤقت وتوفير المعدات اللازمة لضمان جودة الأسماك التي تقدم للمستهلك كخطوة أولى، أما بالنسبة للسيارات التي تبيع الخضار فنعد المستهلكين بتوفير مكان يؤوي جميع هذه المركبات تحت مظلة واحدة بعد الانتهاء من وضع سيارات الأسماك، حيث ناقشت اللجنة المحلية للمجس البلدي بالولاية هذا الموضوع باستفاضة وهناك جملة من المقترحات، وتمت معاينة بعض الأماكن المقترحة وننتظر الإجراءات النهائية التي قد تأخذ وقتا، ولكن ريثما يتم اختيار المكان لدينا النية أيضا لضم تلك المركبات إلى المكان الذي سيكون مهيئا لبيع الأسماك قرب المسلخ.

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي لا يزال فيه عدم وجود مكان يؤوي الباعة في ولاية العامرات أمرا مقلقا للجميع، حيث تقف المركبات سواء المحملة بالخضار أو بالفواكه أو مركبات بيع الأسماك بصورة ملفتة على جانبي الطريق وتحت وطأة أشعة الشمس وفي بيئة غير مهيأة للعرض والطلب، ناهيك عن «الربكة» المرورية نتيجة ذلك، حيث وقعت حوادث كثيرة في هذا المكان، ومع تزايد النمو السكاني بالولاية يشهد ذلك المكان إقبالا كبيرا من المستهلكين وبخاصة في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن مع وجود الإقبال وجدت حالات تذمر سواء من قبل المستهلكين أو من قبل الباعة، حيث يرى المستهلكون أن الوضع غير مقبول، فولاية بحجم ولاية العامرات مترامية الأطراف يجب أن يتم فيها توفير مكان يحتضن تلك المركبات كسوق للخضروات والفواكه وبيع الأسماك في بيئة صحية، فطريقة عرض الأسماك وتقطيعها في ظروف تفتقد النواحي الصحية من نظافة وحفظ يعد أمرا في غاية الخطورة، إلا أنهم يرون أيضا أن ما يعرض من منتجات محلية وأسماك في مكان واحد مناسب، كونه أقل سعرا من بقية المحلات. أما الباعة فيقولون إن ولاية العامرات تحتاج لوجود سوق أسوة ببقية الولايات، فنحن نأتي إلى هنا لبيع منتجاتنا ولكن نصدم بعدم وجود مكان تتم فيه عملية البيع والشراء، فنحن نتحمل الحرارة بقساوتها وبخاصة في مثل هذه الأيام من الصيف، حيث يتعرض الكثير من بضاعتنا للتلف، وشددوا على أن الجميع يأتي للتبضع من مختلف المواد الاستهلاكية التي بعضها منتجات محلية، إضافة إلى وجود أكثر من سيارة لبيع الأسماك في مكان واحد، فالعامرات هي الولاية الوحيدة التي لا يوجد بها سوق للأسماك والخضروات والفواكه، فلماذا لا يبنى سوق يستقبل هذا الكم من المركبات القادمة من ولايات السلطنة؟
عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العامرات سعادة محمد البلوشي قال: إن ثمة مناقشات تمت حول هذا الموضوع وندرك حجم الكثافة السكانية بالولاية الأمر الذي يدعو إلى إنشاء سوق يجمع ما يحتاجه المستهلك من خضروات وفواكه وأسماك، حيث تم حصر المكان والجهود ماضية في أسرع وقت.
أما عضوة المجلس البلدي بالعامرات سناء المعشرية فقالت: الوضع الحالي يفتقد لأدنى معاير السلامة والصحة، ونحن كلجنة محلية بالولاية عرضنا مقترحا لبلدية مسقط لتوفير موقع للسوق وقد تم تشكيل فريق لمعاينة الموقع وأخذ كل الاشتراطات بالحسبان لضمان وجود مكان بكل سلامة ويسر يكون مقبولا لدى الجميع.