مسقط -
تنظم غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة باللجنة الاقتصادية ندوة «اقتصاديات دول مجلس التعاون لعصر ما بعد النفط.. آفاق وحلول» بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط معالي سلطان بن سالم الحبسي وبحضــور ومشاركـة الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي معالي د.عبداللطيف الزياني، والمدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي معالي د.عبدالرحمن بن عبدالله الحميـــدي، وسعادة محمد العبار، وذلك يوم الأربعــاء المقبل بفندق جراند ميلينيوم مسقط.
وحول الندوة يقول عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الاقتصادية قيس بن محمد اليوسف: «عملت اللجنة الاقتصادية بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والأمانة العامة لاتحاد دول مجلس التعاون الخليجي على تنظيم هذه الندوة المهمة والتي تزيد أهميتها في الوقت الراهن ونهدف من خلالها إلى تدارس الأوضاع الاقتصادية والطاقات الكامنة بدول مجلس التعاون الخليجي، كما نسعى إلى استشراف الآفاق المستقبلية في القطاعات التنموية المختلفة بما يضمن تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول المجلس، وترسيخ العمل بروح التكامل الاقتصادي وتعزيز المواطنة الخليجية الصادقة». مضيفاً أن الندوة تهدف كذلك إلى تمكين دور القطاع الخاص الخليجي من خلال الغرف التجارية وتعميق الشراكة الجادة بينه والقطاع العام، والبحث عن التمويل المبتكر وتعزيز دور الصناديق السيادية في تمويل المشاريع. وأضاف اليوسف: «ندعو أصحاب القرار وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين والمهتمين للمشاركة في هذه الندوة والاستفادة مما يُطرح من أوراق عمل ونقاشات وتجارب للخروج بتوصيات تدعم المرحلة الحالية وآليات تفعيل دور القطاعات الغير نفطية في رفد الاقتصاد والوطني وتعزيز دور القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دعمه بالممكنات المطلوبة حتى يؤدي دوره المنشود، وإيجاد شراكات وتعاون خليجي خلال هذه المرحلة وتشجيع التجارة البينية من خلال دعم الصناعات الخليجية الوطنية وصولاً إلى برنامج خليجي يهدف إلى ترسيخ مفهوم القيمة الخليجية المضافة الذي سيشجع ويدعم الشركات الخليجية وبما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الوطنية الخليجية».