بنك مسقط يواصل نجاحاته وتعزيز ريـادته فـي المسـؤولـية الاجتـماعية

مؤشر الثلاثاء ١٦/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٥٥ ص
بنك مسقط يواصل نجاحاته وتعزيز ريـادته فـي المسـؤولـية الاجتـماعية

مسقط -
حقق بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، إنجازات مهمة في تعزيز دورة الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية، فقد ساهم البنك خلال الفترة الفائتة في دعم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنمية المجتمع العماني وفي مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية وذلك من خلال تنفيذ برامج مستدامة تحقق العديد من الأهداف الإنسانية وتؤكد على حرص بنك مسقط في تقديم الدعم لكافة الجهود التي تبذل في هذا المجال كما يحرص البنك على تقديم الدعم لفئات الضمان الاجتماعي وفئات الدخل المحدود وذلك عبر مبادرات وبرامج تحقق نتائج إيجابية وتساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين البنك وكافة فئات المجتمع، وتتويجا لجهوده في مجال تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية حصل بنك مسقط على عدد من الجوائز المهمة على المستوى المحلي والإقليمي كمؤسسة مالية رائدة في مجال دعم أنشطة المجتمع، وقد قامت وزارة التنمية الاجتماعية العام الفائت بتكريم بنك مسقط وذلك لدورة الرائد والبارز في دعم هذا القطاع وإطلاقه للعديد من المبادرات والبرامج المستدامة.

نجاحات متواصلة

وخلال العام الفائت 2015 واصل بنك مسقط تحقيق نجاحات في مجال المسؤولية الاجتماعية وذلك من خلال الاستمرار في تقديم الدعم لتنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في دعم الشباب وفي مختلف المجالات، كذلك تقديم الدعم لمجموعة من رواد ورائدات الأعمال، إضافة إلى المشاركة والمساهمة في رعاية وإنجاح العديد من الفعاليات والأنشطة التي يتم تنظيمها في كافة محافظات السلطنة وفي مختلف المجالات والقطاعات، وتعزيزاً لدورة الريادي في دعم رواد ورائدات الأعمال وفتح مجالات جديدة أمام المؤسسات الصغيرة نظم بنك مسقط العام الفائت وبالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات معرض «المؤسسات العمانية الصغيرة ودورها في التكنولوجيا»، بمشاركة 15 مؤسسة صغيرة ومتخصصة في مجال الاتصالات والتسويق والدعاية وغيرها من المجالات المتعلقة بالاتصالات التجارية، ويأتي تنظيم هذا المعرض المتخصص، ضمن استراتيجية ودور البنك في مجال دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة وتوفير الفرص التجارية للنهوض بها في مختلف المجالات.

ويهدف المعرض إلى التعريف بالمؤسسات التابعة لبرنامج ساس لريادة الأعمال، والذي يعد أحد مبادرات هيئة تقنية المعلومات، حيث شكل المعرض فرصة لهذه المؤسسات للتعريف بالخدمات و الحلول والمنتجات المبتكرة التي لديها أمام زوار المعرض حيث تعد معظم المؤسسات جديدة في هذا القطاع ومتخصصة في خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة والتعريف بأحدث الأنظمة والبرامج التي لدى هذه المؤسسات، كما شكل تنظيم المعرض نافذة لهذه المؤسسات لتعزيز التعاون والتواصل مع مختلف الشركات والمؤسسات التي تعمل في هذا التخصص وساهم وبكل كبير في فتح آفاق جديدة أمام هذه المؤسسات الناشئة التابعة لبرنامج ساس لريادة الأعمال من خلال إيجاد فرص عمل جديدة وتعاون مع مختلف الشركات الكبيرة، وقد حقق المعرض نتائج إيجابية من خلال حصول عدد من المشاركين على فرص تجارية جديدة والتعريف بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها هذه المؤسسات، هذا وقد ساهم المعرض في التعريف بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها بنك مسقط من خلال برنامجي «الوثبة» و«نجاحي» حيث تم تقديم عرض حول طرق التمويل والخدمات التي يقدمها البنك في هذا المجال وذلك بهدف تقديم الدعم لهذه المؤسسات الصغيرة في بداية مشوارها التجاري كما تم خلال المعرض التعريف بدور برنامج ساس لريادة الأعمال والذي يعد من البرامج الطموحة التي تساهم في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير فرص عمل للشباب العماني والتعريف بشكل مفصل حول الخدمات والمنتجات والبرامج الجديدة التي تقدمها هذه المؤسسات الصغيرة ودورها في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في دعم الشركات الكبيرة العاملة بمجال الاتصالات التجارية وفي الشبكات ونظم المعلومات.
من المبادرات التي دشنها بنك مسقط لتعزيز دورة الريادي في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدشين أكاديمية الوثبة للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تهدف لتدريب رواد ورائدات الأعمال في السلطنة ومنحهم شهادة معترف بها دولياً حكما، تهدف إلى تقديم الاستشارات المجانية في مجال التمويل و الإدارة وطرح الحلول المناسبة لرواد الأعمال الذين يحتاجون في بداية مشوارهم إلى التوجيه والتوعية في مختلف مجالات الإدارة والتمويل وغيرها من المجالات التي تساهم في إنجاح المؤسسات التي يشرفون عليها. وتم تنظيم البرنامج الذي يستغرق 8 أشهر بالتعاون مع AMIDEAST وسيحصل المتدربين على شهادة معترف بها دولياً من معهد إدارة المشاريع (Project Management Institute) في الولايات المتحدة الأمريكية. كما يقوم البرنامج أيضاً بتدريب موظفين مختارين ليكونوا مستشارين للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة كما دشن البنك قناة «الوثبة» والتي تستهدف رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يتم من خلال القناة تعريف هذه الفئة بالجهود والخدمات والتسهيلات والبرامج التي تقدمها مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وكيفية الاستفادة منها في تطوير الأعمال وتحظى القناة بإقبال وإعجاب مجموعة كبيرة من رواد ورائدات الأعمال وممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

برنامج تضامن

وترجمة لرؤية بنك مسقط «هيا ننجز أكثر» واصل برنامج «تضامن» خلال العام الفائت في نشر الفرح والسرور في نفوس الأسر العمانية من خلال توزيع الدعم للأسر من فئة الضمان الاجتماعي وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث تم توزيع الدعم لهذه الأسر في عدد من ولايات السلطنة والتي بلغت 136 أسرة عمانية وقد اشتمل الدعم على تقديم عدد من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، علما أن البنك كان قد دشن برنامج «تضامن» في مارس 2012 وذلك ضمن خطط البنك التي ينتهجها لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية المختلفة حيث يحرص بنك مسقط على تقديم الدعم لكل فئات المجتمع وفي كافة محافظات وولايات السلطنة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، وقد قام بنك مسقط خلال السنوات الفائتة بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج والخطوات في مجال المسؤولية الاجتماعية إيمانا بأهمية المشاركة في تنمية المجتمع العماني، هذا ويحقق برنامج «تضامن» سنويا نجاحا كبيرا وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية حيث يقوم المختصين بوضع قوائم المستحقين واستلام الطلبات ودراستها وبعد ذلك يتم التعرف على احتياجات الأسر من فئة الضمان الاجتماعي، ويعد برنامج «تضامن» من البرامج الناجحة والمستدامة التي يحرص بنك مسقط سنويا على تنفيذها تعزيزا لدورة الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وتقديم الدعم والخدمات للمجتمع العماني، حيث يفتخر بنك مسقط بالإنجازات والخطوات التي حققها البرنامج حتى الآن.

جسر المستقبل

وضمن مبادرات وجهود بنك مسقط في دعم الطلبة والطالبات من أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وقعت وزارة التعليم العالي وبنك مسقط على اتفاقية تعاون بينهما يقدم البنك بموجبها 20 بعثة دراسية داخلية لخريجي شهادة دبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2014/‏‏2015، و تأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف الإسهام في دعم وتنمية المجتمع، حيث ستخصص البعثات لأبناء أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود وللدراسة في الكليات والجامعات الخاصة في مجال التخصصات المالية والإدارية، وتأتي هذه المبادرة من بنك مسقط تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بضرورة الاهتمام بالشباب العماني وفتح مجالات التعليم والتدريب أمامهم وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، كما تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج «جسر المستقبل» والذي أطلقة البنك بداية العام 2012 بهدف تمكين الشباب لمواصلة دراساتهم الجامعية وتطوير وتعزيز مهاراتهم المختلفة، إضافة إلى تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية.

الملاعب الخضراء

وواصل بنك مسقط دعمه الكبير للرياضة العمانية وتقديم الرعاية والمشاركة في إنجاح العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية المختلف والتي تقام في كافة محافظات وولايات السلطنة، وتتويجا لهذا الدور البارز والكبير الذي يقوم به البنك قامت وزارة الشؤون الرياضية مؤخرا بتكريم بنك مسقط على دورة الريادي في هذا المجال وعلى دعمه المتواصل للأنشطة الرياضية والمشاركة في إنجاح البطولات الرياضية المختلفة وعلى مبادرة البنك في تكريم الشباب والمنتخبات الوطنية التي تحقق الإنجازات وتساهم في رفع اسم السلطنة في المحافل الإقليمية والعالمية، كما واصل برنامج «الملاعب الخضراء» من بنك مسقط تحقيق العديد من الإنجازات في مجال دعم الفرق الأهلية وتقديم الدعم والتمويل الذي يقدمه بنك مسقط لإنشاء ملاعب معشبة لها تساهم في تعزيز البنية الأساسية للرياضة العمانية وخاصة رياضة كرة القدم والمساهمة في ظهور مزيد من المواهب الشابة العمانية، وخلال الفترة الفائتة أحتفل بنك مسقط بافتتاح مجموعة من الملاعب المعشبة في مختلف محافظات وولايات السلطنة وقد نظم بنك مسقط احتفالات خاصة بهذه المناسبة في كل من محافظات جنوب وشمال الشرقية وفي جنوب وشمال الباطنة وفي الداخلية وفي محافظة مسقط بحضور عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية ومن الرياضيين ورؤساء الفرق ومنتسبيها، حيث وصل عدد الفرق التي وقعت اتفاقية الاستفادة من تمويل البنك حوالي 49 فريقاً كما احتفل البنك بافتتاح 19 ملعباً موزعة في مختلف محافظات السلطنة، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة الاحتفال بافتتاح مجموعة جديدة من الملاعب المعشبة الجديدة والخاصة بالفرق الأهلية والتي حصلت على الدعم خلال الفترة الفائتة وسط متابعة إعلامية وجماهيرية من قبل كافة الرياضيين، حيث تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية وكبيرة لهذه الفرق الأهلية.