مركز طب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني يحتفل بـــ«اليوم العالمي للتمريض»

بلادنا الأربعاء ١٧/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
مركز طب وجراحة القلب بالمستشفى 

السلطاني يحتفل بـــ«اليوم العالمي للتمريض»

مسقط –
احتفل المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني باليوم العالمي للتمريض، بحضور استشاري أول أمراض القلب ومدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب الدكتور سالم بن ناصر المسكري، والكوادر التمريضية العاملة بالمركز، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز.

هدفت الفعالية إلى الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، وتذكير الأفراد والمجتمع بالدور المحوري التي تضطلع به الفئات التمريضية في سبيل الاعتناء بالمرضى، إلى جانب تقديم الشكر والتقدير لهم على جهودهم الإنسانية.استهل الحفل بكلمة المركز الوطني لطب وجراحة القلب ألقاها د. سالم المسكري، حيث قال: إن تنظيم هذا الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتمريض بعد اعترافا من إدارة المركز بالدور الهام المـُلقى على عاتق الكوادر التمريضية، والذي يبدأ من وصول المريض إلى المؤسسة الصحية ويمتد للرعاية التمريضية المنزلية. مشيراً إلى أن المركز الوطني لطب وجراحة القلب بصدد تنفيذ إستراتيجيات تطويرية للمركز تتمحور في مجملها حول رفع الكفاءة المهنية لجميع الكوادر الصحية العاملة بالمركز، إلى جانب تعزيز التدقيق السريري، وهو ما يصب في مصلحة الارتقاء بجودة الرعاية الصحية التي تقدم للمرضى والمراجعين على حد سواء.بعدها أكدت مديرة دائرة التمريض بالمستشفى السلطاني فاطمة المسرورية أن اليوم العالمي للتمريض يعتبر فرصة للاحتفاء بمسيرة التميز للفئات التمريضية، وإبراز الدور الإنساني لهذه الفئة في سبيل خدمة الأفراد والمجتمع بكل أمانة وعطاء.

مضيفة أن الفئات التمريضية تعتبر لبنة أساسية من منظومة الرعاية الصحية في جميع المؤسسات الصحية، حيث إن مهنة التمريض هي العمود الفقري للرعاية الصحية، إذ ترتكز على توفير الرعاية والاهتمام والراحة للمريض أثناء وجوده بالمؤسسة الصحية.
أما رئيسة قسم التمريض بالمركز الوطني سعدية الندابية، فأوضحت أن التمريض هو القلب النابض للرعاية الصحية، لذا يُشرفنا أن نغتنم هذا اليوم لنتوجه بالشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تبذل من جميع الكوادر التمريضية العاملة في مختلف التخصصات والميادين الصحية بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، والتي أتت بثمارها في الارتقاء بجودة الرعاية التمريضية.
ويحيي العالم سنويا، منذ العام 1974م، اليوم العالمي للتمريض اعترافا منه بالدور الحيوي التي تلعبه هذه الفئة في القطاع الصحي، والذي لا تقتصر على توفير الوصفات العلاجية والأدوية للمرضى، بل يتعدى ذلك إلى الاهتمام بالجوانب المعنوية والنفسية خلال الرحلة العلاجية للمريض.