طبيب عماني يفوز بجائزة «روجر طابا» بجامعـة مجيل الكنديـة

بلادنا الأربعاء ١٧/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
طبيب عماني يفوز بجائزة «روجر طابا» بجامعـة مجيل الكنديـة

خاص -
تشريف الوطن ورفع اسم السلطنة عاليا هما الدافع لتفوق كل مبتعث عماني في بقاع هذه الأرض في كل المجالات.. بهذه الكلمات بدأ د.محمد العبري حديثـه عندما سُئل عن سر تفوقه وتكريمه مؤخرا في جامعة مجيـل بكندا، حيث حظي بالفوز بجائزة د. روجر طابا التي تمنحها جامعـة مجيل المرموقة في كندا سنويا، متفوقا على أقرانـه المبتعثين الخليجيين وأيضا الكنديين على حد سـواء.

العبري يقضي الآن عامه الخامس في تخصص الجراحة العامة، حيث يعقد العزم على التخصص الدقيق في جراحه المناظير والسمنة لعامين آخرين بنفس الجامعة. تخرج الدكتور العبري عام 2007 من جامعة السلطان قابوس ليلتحق بعدها بالمجلس العماني للتخصصات الطبية لدراسة تخصص الجراحة العامة قبل أن يقوم بالسفر للدراسة بجامعة مجيل بكندا.ويعزو د. محمـد لـ «الشبيبـة» سبب اختياره كندا لدراسة التخصص إلى الانخراط في نظام صحي جديد، حيث يمارس الطب بصورة مختلفة نوعا ما عما عهده بالسلطنة، وليعود بالنفع الأكبر، ويقدم الإضافة الكبرى للقطاع الصحي بالسلطنة، ويضيف أيضا أن أحد أسباب اختياره لجامعة مجيل هي المكانة المرموقة لهذه الجامعة العريقة التي تعتلي صدارة ترتيب الجامعات في كندا والتي تصنف ضمن أفضل الجامعات بالعالم، وأيضا لما يعرف عن نظام الصحة في كندا من تطور ورقي في جميع المجالات وبخاصة مساهمته بشكل كبير في إثراء البحث العلمي.وعن الآلية التي تم اختياره فيها لنيل جائزة التميز في التدريس الطبي، أجاب قائلا بأنه يتم اختيار المترشح بالتصويت من قبل جميع الأطباء المنتسبين في التخصص وبمباركة هيئة التدريس، وتمنح هذه الجائزة مرة كل عام ويطلق عليها جائزة د. روجر طابا الذي يعد من أعمدة جراحي الأورام والغدد بكندا، وهو أحد الأطباء الذين تتلمذ د. محمد العبري على يدهم. ويشير د. محمد إلى أن حصوله على هذه الجائزة هو وسام فخر بخاصة وأنها أتت بعد تنافس شديد مع صفوة الأطباء المتدربين لتثبت تفوق المبتعث العماني في جميع المجالات.

وعن النظام الصحي في السلطنة، يقول د. محمد إن النظام الصحي يشهد تتطورا ملموسا في الآونة الأخيرة وهو يأتي وفق النهج السامي الذي رسمه مولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- للرقي بجميع المجالات في السلطنة. كما أشاد د. محمد العبري بالتطور الملحوظ الذي شهده قطاع التدريب الطبي في السلطنة والتي ينحصر تحت مظلة المجلس العماني للاختصاصات الطبية الذي أصبح يرفد مختلف المؤسسات الصحية بالكفاءات والكوادر المدربة والمؤهلة سواء بالتدريب المحلي أو بالابتعاث لأرقى المؤسسات العالمية.
ختاما تقدم د. محمد العبري بالشكر لكل من ساهم في تفوقه ونجاحه في هذه الرحلة الشاقة من حياة الطبيب بمن فيهم أسرته وزملاؤه وجميع المسؤولين والمشرفين الذين لم يبخلوا عليه بكل الدعم والنصح والإرشاد.