المركز الأول لبلدية ظفار عن جائزة تجميل المدينة العربية بقطر

بلادنا الثلاثاء ١٦/مايو/٢٠١٧ ١٦:٤٧ م
المركز الأول لبلدية ظفار عن جائزة تجميل المدينة العربية بقطر

صلالة - ش
حصدت بلدية ظفار المركز الأول بجائزة المدينة العربية للتجميل بالعاصمة القطرية الدوحة، إذ أُعلن عن ذلك بحفل توزيع جوائز منظمة المدن العربية، الذي يقام هذه الدورة لتكريم البلديات الفائزة المتضمن توزيع الجوائز عن عدة فئات تضمنت تجميل المدينة وتخضير المدينة والتراث المعماري والمشروع المعماري والمهندس المعماري، إذ ترأس وفد بلدية ظفار المهندس عبدالقادر بن أحمد الحداد نائب رئيس بلدية ظفار.

وقد صرح رئيس بلدية ظفار سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري أن للمنظمة دورها المهم في تعزيز التعاون والعلاقات العربية، وتبادل التجارب والخبرات وتبني مفاهيم التنمية المستدامة والمبادئ الحديثة لإدارة المدن وتنظيمها وعلى ضوء ذلك فقد حرصت البلدية دائما على المشاركة في فعاليات هذه المنظمة وترسيخ مبدأ العمل المشترك بما ينسجم مع أهداف ورسالة البلدية وسعيها لتقديم مزيد من العمل والانجاز في ظل العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الداعم الأول لمسيرة البناء والتنمية في عُمان.

وعن استحقاق البلدية لهذا التكريم قال رئيس بلدية ظفار إن البلدية قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة في محافظة ظفار وإن هذه الجائزة نالتها البلدية بعدما استوفت جميع متطلبات الترشيح عن دورها وأعمالها في تطوير وتجميل محافظة ظفار وواقع ما شهدته من بناء وتطوير تمثل في تنفيذ العديد من المشروعات التجميلية بالمدن كمشروعات متنفس النافورات المائية ومنتزه شاطئ الدهاريز وممشى إتين ومشروعات استبدال أعمدة الانارة بأعمدة حديثة بأشكال هندسية مميزة إضافة إلى اعمال التعشيب والتشجير التي شملت معظم الطرق الرئيسية وأعمال تجميل الدوارات وتجميل محولات الكهرباء وبناء الحدائق والمنتزهات وتوفير الاستراحات وتركيب البلاط المتشابك وإنارة الاحياء والطرق وانشاء شبكة الطرق وإزالة المشوهات للمنظر العام والعمل على تطويرها واضفاء اللمسات الجمالية للقرى وإعطائها بعداً حضارياً وعصرياً من خلال توفير الخدمات والمرافق.

ولعل ابرز الأمثلة لذلك هي نيابة حاسك التابعة لولاية سدح التي تقع على بحر العرب وتبعد 205 كم شرق مدينة صلالة ودور البلدية لتنمية المنطقة وخدمة سكانها وجعلها مقصدا مهما سياحيا وتوفير العيش الكريم لأبناء وسكان المنطقة حيث عملت البلدية بشكل دؤوب لجعل ذلك واقعا وتحويل النيابة من قرية إلى مدينة من خلال فتح الطرق واعداد المخطط العمراني المناسب الذي تضمن انشاء 173 وحدة سكنية وإقامة مركز صحي وسوق تجاري وحديقة عامة وبناء مسجد ومركز إداري حكومي وإقامة سبلة للمناسبات وغيرها من الاعمال الخدمية الأخرى التي تخدم قاطني هذه النيابة.