اجتماع لجنة برنامج شبابي 2017 بمسندم

الجماهير الاثنين ١٥/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٠٩ ص

متابعة - سامي الشحي

في إطار استعداد دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة مسندم لتنظيم البرامج الصيفية للشباب لهذا العام عُقد بدائرة الشؤون الرياضية بمحافظة مسندم اجتماع لوضع اللمسات التحضيرية لبرنامج شبابي 2017 بدورته السادسة والمقرر تنفيذها خلال الفترة من السادس من يونيو ولغاية الرابع والعشرين من أغسطس، برئاسة المشرف على برنامج شبابي ورئيس اللجنة بالمحافظة عبدالرحمن بن أحمد الملا وعضوية كل من طارق بن عبدالله الشحي وعمر بن عبدالله الشحي وعلياء بنت سعيد الخنزورية الشحية، وجرت خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال أهمها مناقشة المقترح العام للبرنامج والأنشطة الشبابية المنفذة، بالإضافة إلى مناقشة المسابقات التنشيطية والملتقيات الشبابية التي ستُنفذ للذكور والإناث، ومناقشة الموروث الشعبي والجانب الإعلامي للبرنامج، إذ إن برنامج شبابي لهذا العام سيحمل الكثير من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تخدم الشباب في المجتمع العماني والتي ستُسهم في إيجاد مبدعين من الشباب بجميع الفئات، ونوقشت عدة محاور في تنفيذ فعاليات البرنامج والتي ستتلاءم مع الشباب في المجتمع من الذكور والإناث.

ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار سعي وحرص وزارة الشؤون الرياضية على تهيئة المناخ المناسب لتكوين علاقة وطيدة بين الأندية الرياضية وأفراد المجتمع من خلال استثمار وشغل أوقات الفراغ لدى الشباب في فترة الصيف وممارسة الأنشطة الشبابية المختلفة في المجمعات والأندية والمراكز الرياضية مما يسهم في صقل مواهبهم وتأكيداً على مشاركة مختلف شرائح المجتمع وللفئة العمرية تحت (30 سنة)، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية وذلك تزامناً مع التوجه العام للاهتمام بالشباب وتنفيذ الأنشطة الشبابية. كما تطرقت اللجنة للأنشطة الشبابية التي ستنفذ في المجمع الرياضي بخصب والتي تتضمن الأنشطة الثقافية والاجتماعية والعلمية والموروث الشعبي والمحور البيئي، بالإضافة إلى الأنشطة الشبابية بالأندية الرياضية والتي تشمل النشاط الاجتماعي والثقافي والعلمي والفني والموروث الشعبي والمحور البيئي.
الجدير بالذكر أن برنامج شبابي في نسخته السادسة يهدف إلى تحقيق مجموعة من النقاط المتعلقة بتفعيل دور المجمعات والأندية والمراكز الرياضية من خلال إتاحة الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم فيها، وتنمية ورفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بين الشباب من خلال إقامة الدورات التدريبية، وربط الشباب بموروثهم الشعبي وتعريفهم بتاريخهم الحضاري.