العوفي: نصف قرن على تصدير أول شحنة من النفط العُماني

مؤشر الاثنين ١٥/مايو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
العوفي: نصف قرن على تصدير أول شحنة من النفط العُماني

مسقط -
احتفلت شركة تنمية نفط عُمان أمس بيومها السنوي بالمقر الرئيسي للشركة إذ يُعد هذا العام عاماً استثنائياً لها فهو يصادف اليوبيل الذهبي لتصدير أول شحنة من خام النفط العُماني والذكرى 80 لتأسيسها.

وأوضح وكيل وزارة النفط والغاز سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي أن هذا اليوم يعتبر مميزاً لشركة تنمية نفط عُمان إذ يتزامن مع مضي 80 عاماً من التوقيع على إنشاء الشركة و50 عاماً على تصدير أول شحنة للنفط من ميناء الفحل، كما أنه يتزامن مع مرور 13 عاماً منذ بداية تقديم جائزة مجلس الإدارة للجودة للكثير من مشاريع الشركة ومضي 5 أعوام للاحتفال بجائزة د.عبدالله اللمكي لتطوير الكوادر البشرية وأربعة أعوام من الزيارة الأخيرة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لموقع الشركة.
وأضاف أن كل هذه الأحداث تزامنت في هذا اليوم وبالتالي قررت الشركة الاحتفال في هذا اليوم تقديراً لكل الإنجازات.
وأشار سعادته إلى أنه من خلال العروض المرئية التي قُدِّمت كانت هناك منافسة كبيرة من قِبل موظفي الشركة لتقديم أفضل المشاريع ومن ناحية عدد المشاريع التي قُدِّمت للمنافسة واختيار الأفضل منها. وأضاف سعادته أنه في كل عام هناك تزايد في أعداد المشاريع، كما أنها تتميّز بزيادة المشاريع غير الفنية مقارنة بالمشاريع الفنية وهذه طبعاً بادرة جيّدة جـــداً خاصـــة بالمشاريع التي تتعلق بالبيئة والســـلامة والصحة وتطوير الكوادر البشرية.
من جانبه ألقى المدير العام للشركة راؤول ريستوشي كلمة في بداية الحفل قال فيها إن الشركة قد اضطلعت بدور محوري في تطوير استخراج النفط في السلطنة لعقود عدة، مضيفاً أن هذه الفعالية أعطت فرصة للوقوف على هذه المنجزات المهمة في تاريخ الشركة مع موظفيها وأصحاب الشأن إذ تم خلال التحضير لهذه الفعالية مراعاة الدمج بين مجموعة من الأنشطة التي سلّطت الضوء على إنجازات الشركة.
وبيّن ريستوشي أن الشركة حققت الكثير من الإنجازات خصوصاً في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والإنتاج والاستكشاف والقيمة المحلية المضافة والتحسين المستمر للعمل باستخدام أساليب «ليين» وإدارة الآبار والمكامن والمرافق والاستخلاص المعزز للنفط وتطبيق أحدث التقنيات.
وأكد ريستوشي أن الشركة تسعى لتحقيق أجندة استدامة واسعة وبالتالي تحتاج إلى تبنّي أفكار جديدة، مشيراً إلى أن الطريق إلى تحقيق ذلك يكمن في التنويع والإتيان بأفكار جديدة وخلَّاقة.