البرنامج الوطني للقيادة والتنافسية يعزز القدرات الوطنية في القطاع الحكومي

بلادنا الاثنين ١٥/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أعلن ديوان البلاط السلطاني ممثلاً بفريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص عن إطلاق البرنامج الوطني للقيادة والتنافسية بإشراف معهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني.
ويؤكد المستشار بديوان البلاط السلطاني سعادة د.علي بن قاسم اللواتي أن البرنامج الوطني القيادة والتنافسية هو مكمل لبرنامجي "الرؤساء التنفيذيين" و"الصندوق الوطني للتدريب"، مشيراً إلى أنه يستهدف المديرين التنفيذيين في القطاع العام لتأهيلهم في تسهيل بيئة الأعمال وزيادة تنافسية الخدمات الحكومية.
ويضيف اللواتي في تصريح خاص لـ"الشبيبة" أن البرنامج هو أحد مخرجات فريق الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يهتم بالتنويع الاقتصادي وإيجاد فرص عمل للشباب الوطني وتنمية المحافظات وبناء الكفاءات، مشيراً إلى أن الأولوية به للمؤسسات ومديري العموم ومساعديهم والمستشارين والخبراء الفاعلين في المؤسسات التي بها تأثير مباشر على بيئة الأعمال.
ويضيف: "يمنح هذا البرنامج المشاركين فرصة فريدة لتطوير قدراتهم القيادية، ومنصةً لتطبيق المعارف المكتسبة وبالتالي تمكينهم من المساهمة بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية وقيادة عملية التحوّل المأمول تحقيقها في البلاد نظراً لأهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الحكومي في تحقيق ذلك".
ويفيد اللواتي بأن الصندوق الوطني للموارد البشرية مسؤوليته تأهيل الكوادر الفنية مع ضمان فرص عمل فيه، مشيراً إلى وجود 1000 متدرب في الصندوق حالياً ومن المتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 7 آلاف عماني مع نهاية العام.
وأشار اللواتي إلى أن برنامج الرؤساء التنفيذيين أثبت نجاحه وحصل على جوائز عالمية، موضحاً الانتهاء من اختيار الأشخاص للدفعة الثالثة والأخيرة.
وبدوره، يقول المدير العام للتطوير الإداري والمكلف بأعمال المدير العام لمعهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني د.خميس بن سعود التوبي: "تختلف المنهجية المتبعة في عملية اختيار المشاركين في هذا البرنامج تماماً عن باقي البرامج الحكومية، وستُنفذ من قِبل مؤسسة عالمية محايدة ومتخصصة في مجال استشارات الموارد البشرية، وقد صُممت هذه العملية على مبدأ الشفافية والنزاهة على أن يجري الاختيار على أساس الكفاءات القيادية وذلك من أجل إعداد كادر وطني عُماني قادر على أن يساعد القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة في هذا العهد الزاهر".
يُشار إلى أن هذا البرنامج يسعى إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية من خلال شراكته مع جامعة أوكسفورد ممثلة في كلية سعيد للأعمال التي ستوفر برنامجاً تعليمياً نظرياً وعملياً تتخلّله ممارسات تطبيقية تتعلّق بالمهارات والمفاهيم والأُطر القيادية.
ب 2