ضمن منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي.. اليوم.. منتخبنا الأولمبي يواجه التركي وعينه على النقاط الثلاث

باكو (أذربيجان) -
يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم صباح اليوم مواجهته الثانية ضمن منافسات كرة القدم لدورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها مدينة باكو الأذربيجانية لغاية 22 من مايو الجاري، وذلك أمام المنتخب التركي في الساعة العاشرة والنصف صباحاً بتوقيت السلطنة على ملعب أزال أرينا، ويلتقي المنتخب الفلسطيني بمنافسه الجزائري في الساعة الرابعة والنصف عصراً.

ويتطلع أحمرنا الأولمبي لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم والوصول إلى النقطة الرابعة له في المجموعة بعد أن تعادل إيجابياً أمام المنتخب الفلسطيني بنتيجة 2-2 في أولى جولات دور المجموعات، بينما فاز المنتخب الجزائري الأولمبي على المنتخب التركي بنتيجة 2-1، وبلا شك فإن اللقاء لن يكون سهلاً على منتخبنا الأولمبي فقد تعرض المنتخب التركي للخسارة في اللقاء الفائت ويبحث عن التعويض في لقاء اليوم من أجل العودة مجدداً إلى المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل من المجموعة، ليتعين بذلك على نجوم منتخبنا الوطني الحذر في مختلف فترات المباراة وضرورة حضور التركيز الذهني لدى اللاعبين.
وكان منتخبنا الأولمبي قد خاض أمس مرانه الأخير على ملعب أزال أرينا، استعداداً لمواجهة المنتخب التركي، واستمرت تدريبات المنتخب لنحو ساعة كاملة، ووضحت الرغبة العالية لدى اللاعبين في الحصة التدريبية وتفاؤلهم الكبير وحــماســهم العــالي في إحراز نتيجة إيجابية في لقاء اليوم بهدف الاقتراب من التأهل للدور الثاني بالوصول إلى النقطة الرابعة.
واستغل الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي من فترة الراحة في اليومين الفائتين بعد نهاية الجولة الأولى، فأشرك في تدريبات أمس الأول اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباراة الأولى أمام المنتخب الفلسطيني التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين، بينما خضع اللاعبون الذين لعبوا في اللقاء الافتتاحي للراحة وعادوا إلى خوض التدريبات في مران الأمس، ووجه الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب حمد العزاني ومساعديه محمد خميس العريمي وبدر الميمني اللاعبين بالتركيز على الجوانب الهجومية وضرورة استغلال الهجمات السانحة لهم أمام المرمى وتحويلها إلى أهداف وتأمين الخطوط الخلفية والتوازن بين الخطوط الثلاث، كما ركز العزاني في التدريبات على ضرورة ضغط اللاعب على حامل الكرة من الفــريق المنافــس وعــدم فتح المجال له للتقدم إلى جانب التقســيمة التي تدرب عليها اللاعبــون وتطبيقهم لأســلوب اللعــب المتوقع.

تشكيلة اليوم

طرأ على تشكيلة اليوم تغييران طفيفان عن تشكيلة المباراة الفائتة، إذ من المتوقع مشاركة أحمد المطروشي مكان اللاعب قذافي المحروقي وجمعة المعمري مكان اللاعب ويوسف المخيني وستكون تشكيلة المنتخب مكونة من: بلال جلال البلوشي في حراسة المرمى، وعبدالعزيز الغيلاني، وصلاح اليحيائي، وإبراهيم الصوافي، ومحسن الغساني، وجمعة المعمري، ومروان تعيب، وجمعة الحبسي، وأحمد المطروشي، وألماس السعدي، وحسن السعدي.

تحقيق الانتصار

قال مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم حمد العزاني إن المكتسبات الفنية الجيدة التي خرج بها الفريق في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الفلسطيني يجب الحفاظ عليها، وعملنا على تلافي السلبيات التي ظهر بها اللاعبون في تلك المباراة، مضيفاً أن المنتخب التركي سيكون منافساً صعباً في اللقاء كون أنه سيسعى إلى تحقيق الانتصار وتعويض خسارته في اللقاء الافتتاحي.

وأشار حمد العزاني إلى أن المجال خلال اليومين الفائتين فتح للجهاز الفني للمنتخب للوقوف على أبرز الجوانب الإيجابية والســلبية لمســتويات اللاعبين في المباراة الأولى من خلال الحصص التدريبية، وذكر العزاني أن الحصة التدريبية اشتملت على التركيز في مختلف الجوانب الهجومية والدفاعية وطرق تعزيزها بالشكل الإيجابي.

أتم الجاهزية

قال لاعب منتخبنا الأولمبي صلاح اليحيائي إن اللاعبين في أتم الجاهزية لخوض اللقاء الثاني لهم أمام المنتخب التركي في منافسات هذه الدورة، مشيراً إلى أن المعنويات عالية وسنعمل على تقديم مباراة كبيرة وسنسعى إلى الفوز، وأشار اليحيائي إلى أن اللاعبين خرجوا باستفادة كبيرة من الحصتين التدريبيتين للمنتخب بعد نهاية المباراة الأولى وسنطبق تعليمات الجهاز الفني للمنتخب في مباراة اليوم على أمل الخروج بنتيجة إيجابية.

رفع علم السلطنة

يُرفع اليوم علم السلطنة في القرية الرياضية لدورة الألعاب التضامن الإسلامي وذلك في الساعة الخامسة مساء بتوقيت السلطنة بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية طه بن سليمان الكشري ومدير بعثة السلطنة المشاركة في الدورة سلمان البلوشي وإداري البعثة بدر أولاد ثاني وبعض لاعبي منتخباتنا الوطنية المشاركة في الدورة إلى جانب حضور عمدة القرية الرياضية، وسيجري رفع علم السلطنة وعزف السلام السلطاني وعقب رفع العلم ستُقدم هدية تذكارية من قبل بعثة السلطنة إلى عميد القرية، ويعدُّ رفع العلم بمثابة الدخول الرسمي للسلطنة في القرية وهذا عرف متعارف عليه ويعمل به في جميع الدورات الأولمبية إذ ترفع أعلام الدول المشاركة في الدورة بجانب العلم الأولمبي وعلم الدولة المستضيفة.