بتنظيم الاتحاد العُماني لكرة السلة.. انطلاق دورة تطوير مهارات إداريي المنتخبات والفرق الرياضية

مسقط –
انطلقت صباح أمس أعمال النسخة الخامسة من دورة تطوير مهارات إداريي المنتخبات الوطنية والفرق الرياضية التي ينظمها الاتحاد العُماني لكرة السلة خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو الجاري، ضمن برنامج الخطط السنوية للاتحاد، بمشاركة 30 مشاركاً من الاتحادات الرياضية بالسلطنة وقطر، وذلك بقاعة المحاضرات بمبنى اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية ببوشر.

بدأت الدورة بجلسة خبير التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية العُمانية د.معتصم غوتوق بعنوان «العوامل الأساسية للبناء الرياضي المتكامل» وأخرى بعنوان «التخطيط الرياضي». تناول فيها أهم العامل المؤثرة لبناء منظومة رياضية متكاملة تعنى ببناء جيل رياضي كامل مُتكامل، تتوفر فيها المنشآت الرياضية والجوانب المساعدة قادرة على صناعة لاعب وفني وإداري على أعلى المستويات، إضافة إلى محاولة توفير التجهيزات اللازمة كافة لتطوير الألعاب، موضحاً أن تكوين لاعب يتمتع بقدرة بدنية ونفسية صحيحة يكون من خلالها قادراً على ضبط تصرفاته داخل وخارج الملعب أمر مهم ويتطلب توافر كوادر بشرية من مدرّبين وإداريين وفنيين وأخصائيين للمساهمة في تطوير المهارات الفنية عند اللاعب.

وقدّم المحاضر الدولي عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة السلة م.يونس الزدجالي ورقة بعنوان «واجبات ومهام إداري الفرق»، فقد أوضح أن أي لعبة لا يقتصر النجاح فيها على المدرّب واللاعبين فقط بل هي مجموعة عمل متكاملة، فالكثير ممن يتابعون الشأن الرياضي يغفلون عنصراً مهماً في نجاح أي فريق في النادي أو المنتخب ألا وهو الإداري الذي يعتبر أحد عوامل النجاح، والمميّزات التي يجب أن يتمتع بها الإداري الحنكة والرؤية الفنية والإدارية وأن يكون له باع في العمل الرياضي وأن يكون ملماً بالجوانب المتعلقة بالفريق.
وواجبات الإداري تكمن في تنفيذ تعليمات مجلس الإدارة فهو حلقة الوصل بين مجلس الإدارة والأجهزة الطبية والفنية واللاعبين، وهو السند الحقيقي لهم ويؤثر في كثير من القرارات إلى جانب متابعة اللاعبين ومدى انضباطهم وحتى متابعتهم خارج أروقة النادي، مؤكداً أن عوامل نجاح الأندية والمنتخبات تكمن في الإداري الناجح الذي يعرف كيف يتعامل مع الأمور بكل حكمة، فشكراً لكل إداري عمل بمهنية وإخلاص وبذل جهوداً كبيرة أسهم بها في نجاح فريقه.وتتواصل الدورة بتقديم جلسات عدة، إذ قدّم شعيب الزدجالي جلسة بعنوان «المنشطات في الرياضة»، وقدّم خليفة الرواحي جلسة بعنوان «تأثير الإعلام الحديث على أداء الرياضيين».